حركة المرور في مطار براغ تعود إلى وضعها الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعطلت حركة المرور في مطار "فاتسلاف هافيل" في براغ، في وقت مبكر صباح اليوم السبت، بسبب الضباب الكثيف ووجود عطل في محطة الأرصاد الجوية، لكنها عادت إلى وضعها الطبيعي بعد ساعات. وذكرت المتحدثة باسم المطار، كلارا ديفيشكوفا أنه تم تحويل العديد من الطائرات، التي كان من المفترض أن تهبط في العاصمة التشيكية، إلى مطارات أخرى، حسب "راديو براغ" التشيكي اليوم.
وعاد الوضع إلى طبيعته بعد الساعة العاشرة صباح اليوم وكان معهد الأرصاد الجوية في التشيك، قد ذكر أن مستويات المياه مازالت مرتفعة على طول الأنهار في البلاد أمس الجمعة.
وأعلنت السلطات إنذارا من المستوى الثالث وهو الأعلى على طول نهر ألبه في ديشين، وأوستي ناد لابم، وليتوميتريسه.
أخبار ذات صلةكما أعلنت السلطات إنذارا من نفس المستوى في فيتافا وهو أطول نهر في البلاد والذي يندمج مع نهر ألبه. وعلى النقيض، تراجعت مستويات المياه إلى الطبيعي في براغ. وانهارت السدود الواقعة على نهر ألبه في أوستي ناد لابم على طول طريق مستخدم للمرة الثانية خلال أسابيع.
وأظهرت الصور المياه وقد غمرت الطريق السريع.
وجرى إرسال غواص لغلق صمام معيب وتحتم قيام أجهزة الطوارئ بشفط المياه للسماح باستئناف حركة المرور ، بحسب وكالة أنباء سي.تي.كيه. وتوقعت السلطات التشيكية أن تصل مستويات المياه لذروتها اليوم السبت ثم تتراجع ببطء بعد ذلك .
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التشيك
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا شيريفكو، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، ما يهدد عمليات الإغاثة الإنسانية بالتوقف الكامل.
ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2.4 مليون شخص باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية. وناشدت شيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، الدول الفاعلة للضغط على إسرائيل لرفع الحصار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سوى سبيل واحد لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، يتمثل في وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، محذرة من خطورة نفاد مخزون الإمدادات الغذائية، ما يُجبر الشركاء الإنسانيين على توزيع فقط 259 ألف وجبة من خلال المطابخ المتبقية.
وأفادت شيريفكو بأن عدد الأطفال الذين يُعانون سوء التغذية الحاد تضاعف مقارنة بشهر فبراير الماضي، مع تزايد أعداد الأطفال المحتاجين إلى دعم العيادات الطبية، مشيرة إلى أن الأزمة تزداد سوءاً نتيجة صعوبة الوصول إلى الوقود الذي تعتمد عليه خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما يجعلها مهددة بالانهيار التام.
وقالت المسؤولة الأممية، إن أي تأخير في رفع الحصار ستكون كلفته غير قابلة للإصلاح، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين بشكل عاجل.
وأوضحت أن هناك كميات ضخمة من المساعدات متراكمة أمام المعابر تنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة، مؤكدة أن مئات الآلاف من الأسر بحاجة ماسة إلى مراحيض مؤقتة وخيام وخزانات مياه ومراتب. وفي سياق متصل، ندّد مجلس أوروبا أمس، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة.
وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لا بل تأخّر لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».