خبير أثري: نتوقع زيادة عدد زوار معرض رمسيس الثاني في أستراليا خلال الـ6 أشهر المقبلة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن اسم معرض رمسيس الثاني وذهب الفراعنة بأستراليا هو اسم مميز وبدأ في الولايات المتحدة الأمريكية ثم انتقل إلى باريس ثم أستراليا وأضيفت له قطع مهمة باستراليا وفرنسا وهي قطعة تابوت الملك رمسيس الثاني وترجع أهميتها إلى احتضان جسد رمسيس الثاني وحمايته.
ترويج المتحف المصريوأضاف «شاكر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن وجود المعرض بأستراليا ووجود 182 قطعة أثرية به يأتي في إطار تطوير وترويج السياحة في مصر وترويج للمتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أنه سيكون هناك زيادة في عدد الزوار في خلال الـ6 أشهر المقبلة وزيادة نسبة السياح بالمتحف المصري.
وتابع: جرى استقبال رمسيس الثاني بباريس عام 1976 بـ21 طلقة، واستخراج رمسيس الثاني جواز سفر وفقا للقانون الفرنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز أثار سياحة معرض رمسيس الثاني رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
أمطار الجوزاء تبهج زوار عسير.. ولوحات الضباب تستقبلهم
مع مطلع نجم "الجوزاء" الذي يُبشّر بقلب الصيف وذروته، بدأت الأمطار الصيفية تتساقط على منطقة عسير، في مشهد يعكس فرادة مناخها المبهج لقلوب زوّارها.
ويعلن هطول زخات المطر الأولى بهدوء على المرتفعات، بدء موسم يفيض بالجمال، في تكاملٍ مع سُحُبٍ رمادية، وضباب ناعم غلّف قمم الجبال ليُشكّل لوحات ضبابية آسرة، تُحاكي جمال الطبيعة وبساطتها.
وتدفّق الزوّار والمصطافون إلى أبها وضواحيها ومصايفها الحالمة من السودة إلى بلّحمر وبلّسمر وتنومة والنماص، ليستمتعوا بلحظات لا تُنسى من متعة الجواء الماطرة، وسحر الضباب، وعبق الجبال المغسولة بندى السماء.
وظهرت المدرجات الزراعية كأنها خرجت من لوحة فنية، فيما انطلق الأطفال يلهون تحت المطر، والكبار يوثقون المشهد الإبداعي بعدساتهم وكأنهم يحفظون ذكرى نادرة.
وفي ظل هذه الأجواء البديعة، شهدت المطلات الجبلية والمتنزهات الطبيعية والمقاهي ذات الإطلالات المرتفعة إقبالًا لافتًا من الأهالي والزوار، الذين توافدوا للاستمتاع بمشهد الضباب المتحرك بين الجبال، واحتساء القهوة الساخنة تحت زخات المطر، وسط أجواء مفعمة بالجمال.
وشهدت الأسواق ومراكز التسوق في أبها حراكًا نشطًا، إذ ارتفعت وتيرة الحركة الشرائية من الزوار والمصطافين، وامتلأت الطرق المؤدية إلى وسط مدينة أبها والمطلات المطلة على الأصدار التهامية بالحركة، وشهدت ازدحامًا ملحوظًا، مع توافد السيارات والحافلات القادمة من مختلف مدن المملكة، في مشهد يعكس جاذبية المنطقة وتفرّدها المناخي، ويؤكد شغف الزوار بالتجارب الطبيعية الأصيلة.
وتراوحت درجات الحرارة في عسير خلال موسم الصيف بين 21° مئوية للصغرى و28° للكبرى، في أجواء معتدلة مدهشة مقارنةً بصيف المناطق الأخرى، بينما بلغت نسبة الرطوبة 19٪، وسجلت كميات الأمطار الهاطلة حوالي 20٪، مع سرعة رياح تتراوح بين 5 إلى 11 كلم/ساعة، ما زاد من اعتدال الجو وجاذبيته.
هذه البداية المطرية المبكرة تبشّر بصيف سياحي واعد، يعزز مكانة عسير كأحد أبرز وجهات المملكة، بما تمتاز به من مناخٍ نادر، وطبيعةٍ ساحرة، وتراثٍ ضاربٍ في أعماق التاريخ، وخلق تجارب متجددة للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.