هيئة المواصفات تحذّر من عدم استيراد أدوات القياس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة كافة مستوردي أدوات القياس، إلى عدم استيراد أي أدوات إلا بعد تسجيلها لدى الهيئة.
وأوضحت الهيئة اليمنية في بلاغ صدر عنها اليوم السبت، أن عملية تسجيل أدوات القياس تهدف للتأكد من تلبيتها للمواصفات ذات الصلة وفي إطار الحملة التوعوية والرقابية على أدوات القياس ” ويل للمطففين ” التي تنفذها الهيئة في إطار خطتها للعام ١٤٤٥ هـ.
وأهاب البلاغ، بعدم استيراد الميازين الزنبركية ذات الكفة والميازين ذات الخطاف الميكانيكية والإلكترونية لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة..
ودعا المواطنين وتجار الجملة والتجزئة وأصحاب محلات الخضروات والفواكه والباعة المتجولين إلى عدم استخدام هذه الميازين في عمليات البيع والشراء كونها غير مطابقة للمواصفات.
وأكدت الهيئة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أدوات القیاس
إقرأ أيضاً:
عدن.. مدير أمن سابق يكشف تفاصيل صادمة عن استيراد أدوية بظروف غير صحية
أدلى العقيد عبد السلام العمري، مدير أمن المنطقة الحرة السابق بعدن، الأحد، بشهادة مفصلّة أمام محكمة الأموال العامة الابتدائية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال جلسة ترأسها القاضي سامي باعباد، في القضية المرتبطة باستيراد أدوية عبر حاويات غير مبردة، في ظروف تهدد صحة وسلامة المواطنين.
العمري، الذي حضر بصفته شاهدًا، أكد تحت القسم، أن استيراد الأدوية في حاويات حديدية، بعضها غير مبرد، كان أمرًا جاريًا بين عامي 2015 و2024، مشيرًا إلى أن أولى علامات الخطر بدأت تتكشف عام 2019 عقب زيارة خبير ألماني أبدى دهشته من نقل أدوية في حاويات تفتقر للتبريد.
وفي إفادته، أوضح العمري أنه، رغم أن صلاحياته لا تشمل الرقابة الدوائية، إلا أنه بادر بمراسلة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة، محذرًا من هذه الممارسات، مضيفًا أن رئيس الهيئة العامة للأدوية برر الأمر حينها بأن بعض الأدوية تتحمل النقل في ظروف غير مبردة، لكن المفارقة – حسب العمري – أن الهيئة نفسها عادت لاحقًا لتفرض غرامات مالية على التجار بسبب استخدامهم الحاويات غير المبردة، وهو ما اعتبره دليلًا صريحًا على خطورة تلك الوسائل.
وأضاف أن النيابة العامة قامت بزيارة ميدانية إلى الميناء وفتحت حاويات، لتكتشف أن درجات الحرارة داخلها تصل إلى 70 درجة مئوية، ما أدى إلى تغيّر ألوان بعض الأدوية. وذكر أن القاضية سمية القباطي وثّقت الوضع، أعقب ذلك إصدار الهيئة تعميمًا يلزم باستخدام الحاويات المبردة لاستيراد جميع الأدوية.
وفي ردّه على استفسارات المحكمة، أكد العمري أن استخدام الحاويات المبردة كان موجودًا خلال فترة عمله، لكنه لم يكن ملزمًا لجميع التجار، موضحًا أن بعضهم كان يفضل الحاويات غير المبردة لتقليل الكلفة، رغم معرفته المسبقة بالغرامات، التي كانت – بحسب العمري – أقل من تكلفة استخدام الحاويات المبردة.
وأشار العمري إلى أن جميع إجراءات توقيف الحاويات تمت بتوجيهات النيابة العامة، نافيًا اتخاذه أي إجراء من تلقاء نفسه، مؤكدا أن فحص الأدوية وإتلاف بعضها تم من قبل الهيئة، وهو ما أثار اعتراض النيابة لاحقًا، باعتبار أن الهيئة طرف في القضية ولا تُعد جهة محايدة للفحص.
واختتم العمري شهادته بقوله: "ما قمت به كان بدافع المسؤولية، لم أسعَ إلى تجاوز اختصاصي، لكنّي تصديت لما رأيته خطرًا على صحة الناس، وهذا الموقف كان سببًا في إقالتي، إلا أنني أراه شرفًا وبصمة لن أندم عليها".