الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه إلى 510 قتيلا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن مقتل أحد ضباطه في معركة شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه، منذ بداية الحرب إلى 510 قتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "المقدم روعي يوحاي يوسف مردخاي (31 عاما)، من تل أبيب، قائد مجموعة في لواء (النخبة) "ناحال"، قُتل في معركة شمالي قطاع غزة".
وأضاف أنه، في المعركة ذاتها، أصيب جندي من الكتيبة 931، لواء "ناحال"، بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى وإبلاغ عائلته.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، ارتفع حصيلة قتلاه، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إلى 510 قتلى.
كما ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية عملية التوغل البري في قطاع غزة إلى 176.
وفي 27 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي بعملية توغل شمالي غزة، امتدت لاحقا إلى وسط وجنوبي القطاع، وسط مقاومة شرسة من حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حركة حماس الفصائل الفلسطينية غلاف غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات دقيقة في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ قواته لعمليات ميدانية منذ شهرين في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أنها تشمل اعتقال مشتبه بهم والعثور على وسائل قتالية وصادرتها.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة “تلغرام” اليوم الأحد، أن الهدف من هذه العمليات هو “ضمان أمن مواطني إسرائيل بشكل عام، وأمن هضبة الجولان بشكل خاص”.
ونشر أدرعي مقطع فيديو وصورًا تُظهر جانبًا من هذه العمليات في مناطق جنوب سوريا، التي لم يتم تحديدها.
هذا التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث أشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن المحادثات مع إسرائيل ما زالت جارية بهدف التوصل إلى “اتفاق أمني” بين البلدين، في حين أكدت دمشق أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة تمثل انتهاكًا لسيادتها.
في سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في 29 سبتمبر الماضي إن “الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تمامًا عن تطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد اعتبرت اتفاق فض الاشتباك الموقع في 1974 لاغيًا. وأضاف أنه رغم وجود 3 جولات من المفاوضات، فإن الضربات الإسرائيلية على سوريا جعلت الأمور أكثر تعقيدًا.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الغارات الإسرائيلية قد أضرت بفرص تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.
#صور الفرقة 210 تعمل في منطقة جنوب سوريا: عمليات دقيقة لتدمير بنى تحتية ارهابية والعثور على وسائل قتالية واعتقال مشتبه فيهم
⭕️تعمل قوات اللواء 226 تحت قيادة الفرقة 210 على مدار الشهرين الأخيرين في مهام دفاعية في منطقة جنوب سوريا.
⭕️في اطار مهمتهم انجزت قوات اللواء عشرات… pic.twitter.com/rBO0LCX25H