لبنان ٢٤:
2025-08-01@02:51:20 GMT

أيوب: الموضوع أكبر من موازنة

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

أيوب: الموضوع أكبر من موازنة

 كتبت عضو تكتل "الجمهورية القوية النائبة" النائبة غادة أيوب عبر منصة "إكس": "لم يعد مقبولا الكلام عن مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024، في ظل تقاعس وزارة المالية عن تقديم قطوع حسابات 2020،2021،2022 إلى ديوان المحاسبة، وفي ظل عدم تزويد مجلس النواب بما يمكن تسميته "الموازنة الرديفة" والتي تتكون من كافة سلفات الخزينة التي أعطيت من قبل الحكومة، بناء على اقتراح وزير المالية إلى إدارات ومؤسسات عامة لا قدرة لها على تسديدها أو لم تردها في سنوات سابقة، وذلك بمخالفة واضحة للقوانين النافذة، أدت وفقا لتقرير ديوان المحاسبة إلى بلوغ اجمالي السلفات غير المسددة حتى العام 2018 ما يقارب 5,5 مليار دولار، بحيث شكلت حصة مؤسسة كهرباء لبنان النسبة الأكبر منها اذ بلغت هذه النسبة 69.

72 في المئة في نهاية العام 2018".     وأضافت أيوب: "لكن الأمر الملفت الآن، هو مطالبة بعض الوزارات والإدارات وزارة المالية في جلسات لجنة المال والموازنة بضرورة إدراج قيم سلفات الخزينة في موازنة 2024 والتي وردت في موازنة 2023 التي لم يناقشها أو يقرّها مجلس النواب، والتي لم تسدد بالرغم من وجوب تسديدها، إضافة إلى ما أقرته الحكومة من سلفات في العام 2023، الأمر الذي يفسر الزيادات غير المنطقية على معدلات الرسوم والغرامات التي أدرجت في صلب مشروع موازنة 2024 واللجوء إلى استحداث ضرائب ورسوم جديدة مقابل التعتيم على الحجم الفعلي للايرادات المحققة في العام 2023 والتي لا تبرر هذه الزيادات. الموضوع أكبر من موازنة، إنه دليل على سوء إدارة الدولة!".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا للمحليين بوابة المغربي أيوب الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية

لطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (تشان) العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.

وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.

وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.

وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجما مغمورا يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقما قياسيا كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.

ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4 / صفر، وسجل هدفا، وأكد حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: "لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي".

وأضاف كاف في تقريره إلى أن الكعبي، وُلد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاما، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهارا ولعب كرة القدم هاويا في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفا في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته.

وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيدا من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.

وعاد المهاجم المغربي الدولي مجددا إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 / 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفا في 53 مباراة.

وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفا في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.

كما حقق الكعبي رقما قياسيا في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.

وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفا في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 / 2012 بقميص برشلونة الإسباني.

وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفا في 26 مباراة، متفوقا على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة.

أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفا في 42 مباراة دولية.

فرض أيوب الكعبي /32 عاما/ نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاما.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:لاتوجد موازنة لعام 2025
  • وزارة المالية تؤكد تثبيت موظفي العقود في موازنة 2026 (وثيقة)
  • نائب:تثبيت أصحاب العقود “دعاية انتخابية” والسوداني غير صادق بها
  • كأس أمم أفريقيا للمحليين بوابة المغربي أيوب الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025
  • القانون يحدد موازنة مستقلة لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية تخضع لرقابة المالية
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • وزير المالية: نتطلع لتعاون أكبر مع المؤسسة الدولية للتمويل لتعزيز دور القطاع الخاص
  • مطار القاهرة كشف الموضوع .. القبض على رمضان صبحي بسبب قضية
  • قرار جمهوري بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024-2025