عاجل| استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة عبوين شمال رام الله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة عبوين شمال رام الله.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، أن ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي من أهداف أو مكاسب لم يأت بأي تقدم حقيقي يذكر سوى المزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ، والمزيد من تدمير لجميع مقومات الحياة داخل غزة، فهذا ما نجح به الاحتلال من خلال المزيد من المجازر، موضحًا أن عدد المجازر يتجاوز أكثر من 1950 مجزرة ارتكبت على مدار 3 أشهر والتي كانت تستهدف عائلات بأكملها.
وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن إسرائيل استهدفت كل البنى التحتية، وحولت قطاع غزة إلى منطقة من الرماد وأكوام الركام المنتشرة في كل المناطق ولم يعد هناك منزلًا أو مكانًا صالحًا للسكن.
وتابع، أن هناك رسالة حقيقية للاحتلال الإسرائيلي، بأن الشعب الفلسطيني وهو يتعرض للقصف والإبادة هو متمسك بالبقاء على أرضه، وهناك أكثر من 450 ألف مواطن متواجدين في منطقة مدينة غزة وفى شمال مدينة غزة، ولم يقبلوا أن ينزحوا إلى المناطق الجنوبية، ولكنها مناطق غير آمنة على مدار الأيام الماضية، كافة المناطق تم استهدافها والتي ادعى الاحتلال أنها مناطق آمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية استشهاد فلسطيني الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.