الإنتقالي يرفض الإنسحاب من المهرة وحضرموت ويصطدم بالسعودية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قالت اذاعة “مونت كارلو” الدولية نقلا عن مصدر في المجلس الانتقالي، إن مساعي الوفد السعودي الإماراتي في احتواء تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي شرق اليمن لم تنجح.
وذكرت إن المجلس رفض الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثاته مع الوفد السعودي الإماراتي.
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي أنور التميمي إن النقاشات مع الوفد السعودي الإماراتي انصبت على التهدئة ومنع التصعيد، نافيًا التوصل إلى أي تفاهم يقضي بانسحاب قوات “الانتقالي”، ومشيرًا إلى أن الأجواء كانت إيجابية وتمحورت حول البحث عن نقاط التقاء.
وأوضح التميمي أن بقاء القوات في حضرموت والمهرة يخضع لتقديرات ميدانية، مؤكداً أن مبدأ تولي أبناء المحافظتين المسؤولية الأمنية محل توافق، وأن وجود القوات الجنوبية يأتي في إطار الإسناد، حد قوله.
وفي تحدي حديد للجهود السعودية، قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي يوم السبت إن المجلس ماضٍ "بثبات" في مشروعه السياسي الرامي إلى استعادة "دولة الجنوب" والذي قال إنه "بات قريب التحقيق". وفق تعبيره.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على لقاء جمعه بالفريق السعودي الإماراتي، الذي وصل عدن لبحث تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واعادتها الى ما كانت عليه.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السعودی الإماراتی المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
نفت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وجود أي نقاشات حول الوجود العسكري لقوات المجلس في حضرموت والمهرة.
وياتي هذا النفي بعد ساعات من نشر قناة العربية معلومات تفيد بوصول وفد سعودي إماراتي إلى عدن للتنسيق حول انسحاب قوات الانتقالي من حضرموات والمهرة، ووضع المحافظتين تحت سيطرة قوات درع الوطن، بإشراف من الدولتين.
من جهة أخرى قال مصدر برئاسة الجمهورية إن زيارة الوفدين لعدن تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وقال المصدر لوكالة سبأ الحكومية في الرياض إن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
واعتبر المصدر أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد جماعة الحوثي، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.