أرتيتا يحذر: إصابة بن وايت تضيف ضغوطًا على أرسنال في صدارة الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قال الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، إن مدافع الفريق بن وايت شعر بألم في أوتار الركبة، ووصف ذلك بأنه "أخبار غير جيدة"، بعد استبداله في الشوط الأول من مباراة وولفرهامبتون التي انتهت بفوز أرسنال 2-1 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وايت عاد مؤخرًا من إصابة طويلة أبعدته عن الملاعب، لكنه اضطر للمشاركة في آخر أربع مباريات خلال عشرة أيام بسبب غياب بعض مدافعي الفريق بسبب الإصابات.
وأشار أرتيتا إلى أن ازدحام جدول المباريات أجبر الفريق على الدفع بلاعبيه رغم المخاطر، وقال: "بالطبع لم يشارك في الكثير من الدقائق بسبب إصابة سابقة في الركبة. بمجرد عودته إلى لياقته، كان عليه خوض الكثير من المباريات لأننا لا نملك بدائل أخرى".
وأضاف: "كان علينا المجازفة أيضًا مع ويليام ساليبا، وربما لم يكن من الأفضل أن يخوض 90 دقيقة كاملة، لأننا غير مستعدين لأي إصابة أخرى وليس لدينا لاعبين بدلاء".
ويتصدر أرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 36 نقطة، بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي الذي سيواجه كريستال بالاس لاحقًا اليوم الأحد ضمن الجولة نفسها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال وولفرهامبتون ميكيل أرتيتا ويليام ساليبا جدول المباريات بن وايت كرة القدم الإنجليزية إصابات اللاعبين
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.