خلافات أسرية تدفع عاملاً بالمنيا لإنهاء حياته بـ "الحبة القاتلة"
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شهد مركز العدوة بمحافظة المنيا، اليوم الأحد، حادثة مأساوية حيث أنهى عامل حياته بتناول مادة سامة (قرص لحفظ الغلال)، المعروف إعلاميًا باسم "الحبة القاتلة"، وذلك على خلفية خلافات أسرية.
تم نقل العامل إلى مستشفى العدوة المركزي في محاولة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بالتسمم الشديد.وقد تم التحفظ على الجثمان ووضعه تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بقيادة اللواء حاتم حسن، مدير الأمن، بلاغًا من الدكتور عاطف محمد علي، مدير مستشفى العدوة المركزي، يفيد بوصول عامل يُدعى (ج. أ. ح، 42 عامًا)، مقيم بمدينة العدوة، وهو يعاني من حالة إعياء شديدة.
بِسؤال مرافقي العامل، أفادوا بأنه قام بتناول مبيد حشري شديد السمية يستخدم لحفظ الغلال.
على الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى إجراء الإسعافات العاجلة والمحاولات اللازمة لإنقاذ حياة المصاب، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة متأثرًا بجرعة التسمم القاتلة.
أكد تقرير مفتش صحة العدوة، الدكتور خلف رياض، أن سبب الوفاة يعود إلى تناول العامل لمادة سامة (قرص حفظ الغلال)، مما أدى إلى حدوث توقف في وظائف القلب والتنفس، ومن ثم الوفاة.
تجري النيابة العامة حاليًا التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الوقائع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلافات أسرية الحبة القاتلة
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.