توافق اليوم ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 1987، إحدى أكبر الفصائل السياسية والعسكرية الفلسطينية، والتي تبنت منذ نشأتها نهج العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن استراتيجية تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مسيرة حماس ونشاطها العسكري

منذ تأسيسها، نفذت حركة حماس عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مستهدفة مواقع الاحتلال ومواجهة الانتهاكات على الأرض الفلسطينية.

 

وكانت أبرز عملياتها وأكثرها تأثيرًا ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، والتي جاءت في سياق مواجهة محاولات تهويد القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وأسهمت في إبراز قدرة الحركة على تنظيم العمليات العسكرية والدفاع عن الفلسطينيين في مناطق الصراع.

الدور السياسي والاجتماعي

إلى جانب النشاط العسكري، لعبت حركة حماس دورًا سياسيًا واجتماعيًا في قطاع غزة ومناطق أخرى، عبر تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية لسكان القطاع، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها الشعبي والسياسي في فلسطين.

وتأتي هذه الذكرى في ظل استمرار التوترات مع الاحتلال، مع تواصل خروقات اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حركة حماس ذكرى الانطلاقة المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي

أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.

وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.

وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.

وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.

اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة

مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة

«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاح المقاومة حق مشروع وهذه أولوياتنا في المرحلة المقبلة
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة