البرلماني أحمد التويزي: المملكة المغربية انخرطت منذ عقود في محاربة الفساد وأضحت في نفس قيمة وحجم نظيراتها في دول غربية عديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، احمد التويزي أن المملكة المغربية انخرطت فعليا في محاربة الفساد منذ عقود وقد عززت هذا المسار من خلال إنشاء المجلس الأعلى والمجالس الجهوية للحسابات، وتحيين وتطوير القوانين الخاصة بها باعتبارها مؤسسات وطنية مهمة إن على مستوى وضعها الدستوري، أو على مستوى الكفاءات والأطر العليا التي تتوفر عليها، من قضاة، حتى أنها أضحت في نفس قيمة وحجم نظيراتها في دول غربية عديدة.
وكشف التويزي خلال حلوله ضيفا على برنامج “حوار الأسبوع” الذي تبثه جريدة “مدار21” الإلكترونية، مساء يوم السبت 6 يناير 2024، أن الفساد يفوت على المغاربة 3 نقط من الناتج الداخلي الخام، مشددا في ذات السياق على أن محاربة الفساد ليست عملية موسمية، وإنما مسلسل مستمر في الزمان والمكان، منوط بجميع المتدخلين الانخراط فيه وجعله سلوكا وممارسة عرضانية تصل إلى مختلف القطاعات والمؤسسات ومن فيها من مسؤولين يدبرون المال العام.
كما ذكر المتحدث من جهة بقانون التصريح بالممتلكات، كونه يفرض على كل موظف عمومي يتصرف في المال العام، التصريح بممتلكاته وممتلكات عائلته، وذلك في إطار التضييق على محاولات نقل الممتلكات لأسماء أفراد الأسرة، ومن جهة أخرى بالمفتشيات العامة بكل من الداخلية والمالية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والرشوة، لما لها من أدوار ومهام في تتبع صرف المال العام ومحاربة الفساد الذي يمكن أن يطاله.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المملكة تُعلن استضافتها للمؤتمر العام الـ21 لمنظمة unido في الرياض نوفمبر 2025
أعلنت المملكة العربية السعودية استضافتها للمؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، وذلك خلال فعالية ترويجية نظّمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، على هامش أعمال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس التنمية الصناعية “IDB”, وذلك بحضور سفير المملكة لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وعدد من الدول الأعضاء وقيادات القطاع الصناعي حول العالم.
واستعرضت الفعالية، التي شهدت مشاركة عددٍ من المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء، أبرز استعدادات المملكة لاستضافة المؤتمر، إلى جانب تقديم عروض لمبادرات ومشاريع وطنية ذات صلة بالصناعة والتنمية، شاركت فيها جهات متعددة، من بينها وزارة الإعلام “مبادرة كنوز”، ووزارة الاستثمار “استثمر في السعودية”، والصندوق السعودي للتنمية، والهيئة السعودية للسياحة “روح السعودية”، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
وأكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، في كلمته خلال الفعالية، أن استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي تعكس التزامها بتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجال التنمية الصناعية، والمساهمة في تطوير حلول مشتركة للتحديات المرتبطة بالتصنيع المستدام، والابتكار، والتحول التقني.
اقرأ أيضاًالمملكةالنيابة العامة تُطلق حملتها التوعوية (#مبادرتك_تعفيك) لرفع الوعي المجتمعي
من جانبه، أشار المدير العام لمنظمة “يونيدو” غيرد مولر، إلى أن المؤتمر المرتقب سيمثل فرصة لتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، معربًا عن تقديره للمملكة لاستضافتها المؤتمر، وما تبذله من جهود لدعم برامج التنمية الصناعية في الدول النامية.
ويُعدّ المؤتمر العام منصة دولية رفيعة تجمع صُنّاع السياسات وقادة القطاع الصناعي والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا رئيسة تشمل الصناعة المستدامة، والتحول الرقمي، والصناعة الخضراء، والاقتصاد الدائري، إضافة إلى التعاون التنموي مع الدول الأقل نموًا والدول متوسطة الدخل.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر ضمن مستهدفات رؤيتها الوطنية لتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا صناعيًا إقليميًا، وتسليط الضوء على تجربتها في تطوير قطاع صناعي تنافسي ومستدام، بوصفه أحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني في إطار رؤية المملكة 2030.