غرفة القليوبية التجارية: نحن بحاجة للتحول من دولة مستهلكة إلى مُنتجة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، إن الحكومة الحالية، تبذل قصارى جهدها للتعامل مع الظروف الاقتصادية العالمية بالغة التعقيد والاضطرابات، والتي كان لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد المصري والعالمي.
وأضاف الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك نجاحات تحسب للحكومة، وهناك أيضاً ملفات يجب أن تعمل عليها بشكل أكثر لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأشار إلى أن التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي خلال السنوات الأربع الأخيرة، جميعها تحديات غير مسبوقة، وتسببت في تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي، وهو أمر طال الاقتصاد المصري أيضاً، لأنه جزء لا يتجزأ من اقتصاد العالم.
ولفت إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، إلا أن الإرث القديم كان له دور في زيادة الضغط على الحكومة الحالية، وهو ما يتطلب من الحكومة بذل المزيد من الجهود لمعالجة التحديات الاقتصادية في أسرع وقت وبطرق غير تقليدية، مؤكدا حق المواطن في كل ما يطلبه من الدولة، سواء الدعم لمستحقيه أو تحسين الحياة الاقتصادية.
وأكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أن الحكومة نجحت في توفير جميع أنواع السلع للمواطنين طيلة فترات الأزمات، ولم تشهد مصر نقصا في السلع الاستراتيجية، رغم الظروف العالمية، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الكثير من الدول المتقدمة لم تنجح في توفير السلع الأساسية لمواطنيها كما فعلت مصر.
وعن ارتفاع الأسعار، قال الفيومي ، إنه أمر طبيعي، خاصة في ظل موجة التضخم التي تضرب العالم حاليا في كل شيء، لكنه أبدى تفاؤله تجاه مستقبل الأسعار بعد تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي قال فيها إن الحكومة تستهدف الوصول بمعدل التضخم إلى أقل من 10% بحلول عام 2025.
وأكد على أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي في مسيرة الإصلاح الاقتصادي منذ 2016، حيث تحمل العديد من تداعيات الإصلاح، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تحول الدولة المصرية من دولة مستهلكة إلى مُنتجة، وضرورة معالجة العجز في الميزان التجاري، وتحقيق المزيد من الصادرات، في مقابل خفض فاتورة الواردات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية غرفة القليوبية التجارية الاقتصادية العالمية الإقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
وفاة قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
واشنطن- الوكالات
توفي الأمريكي جوزيف تشوبا (73 عاما)، بعد ثلاثة أشهر من الحكم عليه بالسجن 53 عاما بتهمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي في أكتوبر 2023، ومحاولة قتل أمه، في "جريمة كراهية بدوافع عنصرية".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، قبل ثلاثة أشهر، حُكم على جوزيف تشوبا بالسجن 53 عامًا، بتهمة القتل والشروع في القتل وجرائم الكراهية المتعلقة بمقتل وديع الفيومي وإصابة والدة الصبي، حنان شاهين.
واستهدف تشوبا العائلة بسبب دينهم الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت قبل ارتكابه الجريمة بأيام.
وقال المدعي العام إن حنان شاهين (32 عامًا)، التي كانت تستأجر غرفة في منزل تشوبا قرب مدينة شيكاغو ، اتّصلت بالشرطة في 14 أكتوبر عام 2023 بعد أن اقتحم تشوبا غرفتها وطعنها عدّة مرات. وقد تمكّنت من الوصول إلى حمام المنزل وأوصدت بابه من أجل طلب المساعدة، وفي هذا الوقت هاجم تشوبا طفلها وديع الفيومي ( 6 سنوات) وطعنه 26 طعنة وترك السكين مغروسا في جسده الصغير حتى مات.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة ويل، توفي تشوبا يوم الخميس أثناء احتجازه في إدارة الإصلاحيات في إلينوي.
وقال أحمد رحاب، المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو -في بيان- يوم السبت: "لقد مات هذا القاتل الفاسد، لكن الكراهية لا تزال حية تنبض بالحياة".