نيابة عن سمو ولي العهد رئيس الوزراء.. سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد يفتتح مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، افتتح سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة اليوم مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي، بحضور عدد من كبار المسؤولين، حيث يناقش المؤتمر على مدار 3 أيام التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في الحضارة الإسلامية ومجموعة واسعة من الإنشاءات الهندسية.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية مواصلة جذب مختلف المؤتمرات المتخصصة والتي تعتبر بدورها نقطة تلاقي ومنصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات العالمية، مشيرًا إلى أهمية موضوع المؤتمر المنعقد في تحفيز الإبداع نحو إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية التي تواجه العالم، وذلك تماشيًا مع جهود مملكة البحرين على الصعيد المناخي وفقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، و بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال سموه إن ما تحظى به مملكة البحرين من مقوماتٍ تنافسية وإمكانياتٍ عالية ساهمت في تبوئها لمكانةٍ مميّزة على خارطة صناعة المؤتمرات العالمية باختلاف مواضيعها، معربًا عن تمنياته للقائمين على مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي بالنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة، وتطلعه بأن تعزز مخرجات المؤتمر الجهود المبذولة في الحفاظ على البيئة وضمان استدامة مواردها.
من جانبه، أعرب الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن جزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرعايته مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي، كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضله بافتتاح المؤتمر بالإنابة، مشيرًا إلى ما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من حرصٍ دائمٍ على دعم كل ما من شأنه أن يعزز مكانة مملكة البحرين الريادية كمركزٍ لتطوير التراث الحضاري العريق، مؤكدًا أن المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التعاون ما بين الخبراء في مجال التراث الأثري لإدارة المياه بشكل يعكس غنى تنوع وتعدد التراث الإسلامي في هذا المجال.
وقال رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار إن هذا الحدث يمثل جسراً يربط بين ماضينا العريق وحاضرنا ومستقبلنا وخلال أيام إقامته سنعمل على الاستفادة من المعارف الإنسانية القديمة من أجل مواجهة التحديات البيئية والمناخية الراهنة؛ فنحن نؤمن بأن فهم تراثنا وتقديره يمكن أن يلهمنا لإيجاد حلول مبتكرة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، أن مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي يقام في مسرح البحرين الوطني، خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، حيث سيركز المؤتمر على الطرق التي طورت بها المجتمعات الإسلامية القديمة بنية نقل وإدارة المياه، بهدف الاستفادة من إبداعات المجتمعات القديمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية والمناخية التي تواجهها البشرية في الحاضر والمستقبل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: ولی العهد رئیس مجلس الوزراء حفظه الله سمو الشیخ محمد بن سلمان بن حمد سلمان بن حمد آل خلیفة صاحب السمو الملکی
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».