أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل المشرف العام على الأعمال في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة في مكتبه بـالإمارة، المـشـرف العام على الأعمال في المسجد النبوي الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يزور المعماري الدكتور راسم بن جمال بدران 23 نوفمبر 2023 - 5:06 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 1 نوفمبر 2023 - 1:19 مساءً
وخلال اللقاء، قدّم الدكتور اللحيدان شرحاً عن منظومة الأعمال والخدمات والمبادرات والمشاريع في المسجد النبوي التي تقدّم لقاصديه، كما اطّلع على فرص تطوير الخدمات وتيسيرها لضمان راحة ضيوف الرحمن خلال زيارتهم مدينة المصطفى ﷺ.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أهمية تكامل الجهود كافة بين الجهات ذات العلاقة لتهيئة الأجواء في المسجد النبوي الشـريف لينعم للمصلين والزائرين بالسكينة، وتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالهدوء والطمأنينة، حاثاً الجميع على بذل المزيد من الجهود وتسخير جميع الإمكانيات التي وفرتها الدولة لكل ما من شأنه تحقيق ذلك الأثر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة فی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.