تقرير المديرين البريطاني: اتساع الفجوة بين المتفائلين والمتشائمين إزاء قوة أمريكا لكبح التضخم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت دراسة صادرة عن معهد المديرين البريطاني في ديسمبر الماضي عن تزايد الانقسام بين المتفائلين والمتشائمين بشأن الاقتصاد الأمريكي، وارتفعت الفجوة بين المتفائلين والمتشائمين من 21 في نوفمبر إلى 28.
يشير هذا الرقم إلى استعادة المديرين الثقة المتشائمة تجاه الاقتصاد، مما يؤثر على اتخاذهم للقرارات الاستثمارية.
السوق الأمريكي
ووفقًا لتقرير بنك الكويت الوطني، يشير ظهور المزيد من المؤشرات إلى تباطؤ مرونة سوق العمل الأمريكي بشكل مستمر.
تراجعت فرص العمل في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها منذ مارس 2021، حيث كان هناك 8.79 مليون فرصة عمل، مقابل 8.85 مليون فرصة عمل في أكتوبر.وانخفض عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 62 ألف وظيفة، وبقي معدل الوظائف الشاغرة مستقرًا عند 5.3%.وتشير هذه الأرقام إلى تدني نشاط الاقتصاد، حيث بدأت الأسعار الفائدة في الارتفاع وبلغت أعلى مستوياتها في 22 عامًا.وانخفضت نسبة فرص العمل إلى العمال المتاحين وعلى الرغم من أنها تظل مرتفعة، إلا أنها انخفضت بشكل حاد من مستوى العام 2022.وكشفت التقارير الأخيرة أيضًا عن استمرار انكماش قطاع التصنيع الأمريكي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي 47.4 في ديسمبر، وهو رقم يشير إلى الانكماش (أي أقل من 50).وزاد معدل التوظيف إلى 48.1، مما يشير إلى زيادة في التوظيف. اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحةفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم قد انتهوا بالفعل من دورة رفالفائدة القصيرة الأجل ويعتزمون تشديد السياسة النقدية في العام 2024 من خلال رفع أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يؤثر هذا التشديد في النمو الاقتصادي وفرص العمل في الولايات المتحدة.
معدل توظيف العمالة غير الزراعيةحقق شهر ديسمبر الماضي تعيين عدد أكبر من الموظفين عما كان متوقعًا في السابق، إذ كشف أحدث تغيير في وظائف القطاع غير الزراعي
عن تعيين عدد كبير بلغ 216 ألف موظف مقابل الرقم المتوقع البالغ 168 ألف.وكان الجزء الأكبر من الوظائف المضافة خلال الأشهر الأخيرة إلى حد كبير في عدد محدود من القطاعات، خاصة قطاع الترفيه والضيافة.كما يشير التقرير الأخير إلى توجه توقعات الأسواق بأن خطوة قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في مارس قد تكون سابقة لأوانها إلى حد ما.وعلى أساس سنوي، تمت إضافة 2.7 مليون وظيفة في العام 2023، مقابل 4.8 مليون وظيفة تمت إضافتها في العام 2022، مما يؤكد أن قوة سوق العمل بدأت تهدأ في واقع الأمر بعد دورة رفع أسعار الفائدة الشديدة التي طبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي.بالإضافة إلى ذلك، لم يتغير معدل البطالة وظل مستقرًا عند مستوى 3.7%.ومثلما شهدنا الشهر السابق، ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4% في ديسمبر. وأنهى مؤشر الدولار الأمريكي تداولات الأسبوع عند 102.412.ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصينارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين من Caixin بصورة غير متوقعة إلى 50.8 وفقًا لأحدث تقرير صادر في ديسمبر، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى إمكانية انخفاضه إلى 50.4.
وأكدت البيانات عن نمو الإنتاج بأسرع وتيرة في 7 أشهر، فضلا عن زيادة الطلبيات الجديدة التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير. وفي ذات الوقت، انخفضت طلبات التصدير الجديدة بأضعف وتيرة في سبعة أشهر، هذا إلى جانب ركود أنشطة الشراء.
معدل التضخم في منطقة اليورو
وحققت القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين الصادرة من منطقة اليورو مع توقعات البنك المركزي الأوروبي، إذ بلغت 2.9%.
ويدعم هذا التوجه حجة البنك المركزي الأوروبي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، على الرغم من توقعات الأسواق بخفضها بوتيرة سريعة.
ويرى البنك المركزي الأوروبي أن التضخم قد وصل إلى نقطة منخفضة تبلغ 2.4% في نوفمبر وسوف يتحرك الآن في نطاق يتراوح بين 2.5% -3% قبل أن ينخفض إلى مستوى 2% المستهدف في العام 2025.وتلعب التوترات السياسية العالمية دورًا جوهريًا في التأثير على الأسعار وهو الأمر الذي قد يكون لها عواقب طويلة المدى على الاقتصاد الأوروبي.الأسواق ما زالت تتوقع قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة ست مرات هذا العام، في حين يجادل صناع السياسات هذه الفرضية مؤكدًا ان الأمر لن يكون كذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مليون فرصة عمل الوظائف الشاغرة مؤشر الدولار مجموعة الـ بريكس وظائف القطاع معدل التضخم ف النمو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة
شهد سعر الذهب في الأسواق المحلية حالة الاستقرار خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 11 ديسمبر 2025، رغم التراجع المحدود في الأوقية بالبورصة العالمية.
وجاء ذلك في ظل تأثيرات متباينة تشمل ارتفاعًا طفيفًا للدولار وخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، بحسب تقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وأكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، ان أسعار الذهب في السوق المحلية سجلت مستويات مستقرة نسبيًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5630 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 حوالي 6434 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4826 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 45040 جنيهًا.
وعلى المستوى العالمي، هبطت الأوقية بنحو 13 دولارًا مسجلة 4217 دولارًا، رغم مكاسب تجاوزت 61% منذ بداية العام.
واستعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره التي أعقبت اجتماع الفيدرالي الأخير، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ 24 أكتوبر، ما حدّ من استفادة الذهب من مكاسبه اليومية.
وبرغم ارتفاع الدولار، يرى محللون أن فرص صعوده تبقى محدودة في ظل توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يشكّل دعمًا مباشرًا للذهب خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، متوقعًا خفضًا واحدًا فقط في عام 2026، رغم أن الأسواق تترقب خفضين إضافيين خلال العام نفسه، بعدما لمح رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى توجه أكثر مرونة في السياسة النقدية.
وأشار باول إلى مخاطر تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مؤكدًا أن الفيدرالي لا يرغب في أن تتسبب سياساته في كبح نمو الوظائف، وأسهمت تصريحات باول في هبوط الدولار لأدنى مستوى في أكثر من شهر، ما دفع الذهب إلى تسجيل أعلى مستوى أسبوعي.
ومع ذلك، لم يقدم باول أي توجيهات بشأن موعد الخفض المقبل للفائدة، في ظل معارضة بعض أعضاء الفيدرالي لأي تيسير إضافي، ما يعزز حالة عدم اليقين ويُقيّد قوة الذهب الذي لا يحقق عائدًا لحامليه.
مخاطر جيوسياسية وحركة أموال تحفّزان الملاذ الآمنورغم توجه المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر، فإن بطء التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يجعل الذهب محتفظًا بجاذبيته كملاذ آمن، ويحدّ من الهبوط الحاد لأسعاره، في وقت يتجه فيه المشاركون إلى ترقب بيانات البطالة والميزان التجاري الأمريكي المنتظر صدورها الخميس.
الفيدرالي يثبت توقعاته الاقتصادية ومخطط النقاط دون تغييرولم يُدخل الفيدرالي تعديلات جوهرية على توقعاته الاقتصادية، بينما بقي «مخطط النقاط» دون تغيير، مع توقع خفض الفائدة إلى 3.4% خلال العام المقبل، واحتمال خفض إضافي في 2027، وتوقعات نمو اقتصادي معتدل يصل إلى 2.3% في العام القادم، وارتفاع طفيف في معدلات البطالة إلى 4.4%.
ويُتوقع تراجع التضخم تدريجيًا إلى مستهدف الفيدرالي البالغ 2% خلال عام 2028، مع انخفاض التضخم الرئيسي إلى 2.4% العام المقبل مقابل 3% في تقديرات أكتوبر.
اقرأ أيضا
عاجل | بقيمة 10 جنيهات.. تحرك جديد في سعر الذهب بمستهل تعاملات اليوم الخميس 11 ديسمبر
بعد تخفيض الفائدة الأمريكية.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 في البنوك