سميرة سعيد عن أحلام: "أنظف وأطيب النفوس التي عرفتها في رحلتي"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شاركت النجمة المغربية سميرة سعيد جمهورها صور من كواليس الحلقة التي جمعتها مع الفنانة الإماراتية أحلام في برنامجها "ألف ليلة وليلة".
وعلقت سميرة سعيد على الصور قائلة: "لثاني مرة نشترك في عمل واحد، وفي كل مرة أكتشف بالإضافة لفنك ولجمال صوتك الذي يزدادعذوبة سنة بعد سنة، أتأكد من أنكِ من أنظف وأطيب النفوس التي عرفتها في رحلتي.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Samira Said (@samirasaid)
وتابعت قائلة:"حلقة ألف ليلة وليلة تعكس مدى الحب والمحبة والانسجام الكبير بيننا.. Love You"
يذكر أن آخر أعمال الديفا سميرة سعيد أغنيتها الجديدة "إنسان آلى" كلمات شادى نور وألحان بلال سرور وتوزيع موسيقى هانى ربيعوميكس وماستر ماهر صلاح ورؤية نضال هانى ومن إنتاج سميرة سعيد وتوزيع شركة ديجيتال ساوند.
كلمات أغنية "إنسان آلى"
عالي متوترة ومتنشنة stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
ما بقتش أحس بأي لحظة حلوة عايشة فيها مالي إنسان آلي اتحولت أنا
عالي متوترة ومتنشنة stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
ما بقتش أحس بأي لحظة حلوة عايشة فيها مالي إنسان آلي اتحولت أنا
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما هنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
عقرب الثواني دقاته بقت مجنناني
(آه يا وداني حاجة مُتعبة (مُتعبة
الثانية اللي بتعدي لو راحت ما بترجعش ثاني
(ما بترجعش ثاني حقيقة مرعبة (آه
عمال أشيل نفسي حاجات فوق طاقتي وإحتمالي
ما خدتش بالي فات كم سنة
عالي إنسان آلي اتحولت أنا stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما حنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما هنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
دي الوقت حالًا
(أيوة فاضل كثير (أيوة فاضل كثير
دي الوقت حالًا
طرحت المطربة الإماراتية أحلام، أحدث أغانيها بعنوان "صوت الأنا"، ويعد الفيديو كليب أولى تجاربها في مجال الإخراج.
والأغنية من كلمات الشاعرة الكبيرة العالية، الحان ناصر الصالح، توزيع أسامة الهندي، ايقاع احمد العنوة، مكس جاسم محمد، ماسترماز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الف ليلة وليلة سمیرة سعید کل اللی
إقرأ أيضاً:
تقرير طبي: قرارات ترامب بخفض المساعدات تهدد حياة 14 مليون إنسان
حذر تقرير طبي حديث نُشر في مجلة "لانسيت" الطبية من أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض التمويل الأمريكي لمعظم برامج المساعدات الإنسانية الخارجية قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص بحلول عام 2030، في كارثة صحية عالمية غير مسبوقة تهدد أكثر من ثلث الضحايا من الأطفال.
وبحسب التقرير، الذي أعده فريق من الباحثين بقيادة ديفيد راسيلا من معهد برشلونة للصحة العالمية، فإن هذه التخفيضات في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تعادل من حيث التأثير الصحي "صدمة بحجم جائحة عالمية أو حرب واسعة النطاق".
قرار سياسي... وكلفة إنسانية باهظة
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أعلن في آذار/ مارس الماضي أن أكثر من 80% من برامج الوكالة تم إلغاؤها، في إطار حملة أوسع قادها الرئيس ترامب ضمن فلسفة "أميركا أولاً"، والتي استهدفت تقليص الإنفاق الخارجي واعتباره "تبذيراً لا طائل منه".
وأشار روبيو إلى أن ما يقارب 1000 برنامج إنساني أمريكي لا تزال قائمة، لكنها ستدار "بكفاءة أعلى" تحت إشراف مباشر من وزارة الخارجية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أشرف على تنفيذ هذه التخفيضات المثيرة للجدل، ضمن مبادرة لتقليص القوى العاملة الفيدرالية وإعادة توجيه الموارد نحو ما وصف بـ"الأولويات الاستراتيجية الداخلية".
لكن الباحثين حذروا في تقريرهم من أن هذه السياسات تقوض إنجازات صحية وإنسانية استمرت لعقود. وقال راسيلا: "ما يحدث يُهدد بنسف التقدم الصحي الذي تحقق خلال العشرين سنة الماضية، خاصة في صفوف الفئات السكانية الأكثر هشاشة".
14 مليون وفاة محتملة
استناداً إلى نموذج حسابي اعتمد على بيانات 20 عاماً من عمل الوكالة الأمريكية، توقع التقرير أن انخفاض التمويل بنسبة 83% قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون إنسان حتى عام 2030، من بينهم 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة. واعتبر معدو التقرير أن هذا الرقم "مذهل"، ويعكس حجم الخطر الإنساني الكامن وراء قرارات مالية قصيرة النظر.
وأشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية ساهمت منذ عام 2001 في منع أكثر من 90 مليون حالة وفاة حول العالم، عبر برامج تشمل مكافحة الأمراض المعدية، وتقديم اللقاحات، ودعم الرعاية الأولية، وتوزيع المساعدات الغذائية في أكثر من 60 دولة.
يتزامن صدور تقرير لانسيت مع انعقاد مؤتمر إنساني ضخم في مدينة إشبيلية الإسبانية، تنظمه الأمم المتحدة ويُعدّ الأكبر منذ عقد. وقد غابت الولايات المتحدة عن المشاركة في المؤتمر، في إشارة تعكس حجم التراجع الأمريكي عن التزاماتها التقليدية في مجال المساعدات الدولية.
ووفقاً لبيانات حكومية، بلغت المساعدات الأمريكية الخارجية في عام 2023 نحو 68 مليار دولار، ما يجعلها أكبر ممول منفرد للمساعدات الإنسانية في العالم. غير أن هذه المكانة باتت مهددة نتيجة القرارات السياسية الأخيرة.
تقليد أمريكي... وتقليص عالمي
وتؤكد المجلة أن تخفيضات ترامب لم تقتصر في أثرها على السياسة الأمريكية وحدها، بل دفعت عدداً من الحلفاء إلى تقليص التزاماتهم هم أيضاً، ومن بينهم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير الشهر الماضي من أنها تواجه "أسوأ أزمة تمويل إنساني في تاريخها"، في ظل تصاعد الحاجة الإنسانية عالمياً وتضاؤل موارد الدعم.
وفي تصريحات لشبكة "بي بي سي" البريطانية، وصف أحد مسؤولي الأمم المتحدة الوضع في مخيمات اللاجئين بكينيا بأنه "كارثي"، وقال: "مئات الآلاف يتضورون جوعاً ببطء".
وفي مستشفى بكاكوما شمال غرب كينيا، وثقت الشبكة البريطانية مشاهد صادمة لرضيعة تعاني من أعراض حادة لسوء التغذية، وقد بدت غير قادرة على الحركة، مع تجعد وتقشر في جلدها.
وفي ضوء هذه التطورات، حذر تقرير لانسيت من أن بنية النظام العالمي للمساعدات الإنسانية قد تتعرض للانهيار إذا لم يتم التدخل العاجل.
ووصف التقرير الوكالة الأمريكية للتنمية بأنها "جزء لا يتجزأ من العمود الفقري الإنساني العالمي"، مضيفاً أن انسحابها أو تراجع دورها بهذا الشكل المفاجئ يهدد بسلسلة أزمات غذائية وصحية قد تتجاوز حدود الدول النامية لتؤثر على الأمن والاستقرار العالمي.
مأزق أخلاقي وإنساني
وصف مراقبون هذه السياسات بأنها تُعبر عن "تحول أخلاقي خطير" في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث لم يعد الإنسان في قلب المعادلة، بل باتت الأرقام والسياسات الشعبوية هي الحاكم الأول للقرار.
ووسط تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النظر في هذه السياسات، دعت المنظمات الإنسانية الأمم المتحدة إلى التحرك دولياً، وفتح نقاش عالمي حول آليات تمويل مستدامة تضمن ألا يكون بقاء البشر على قيد الحياة رهناً بتقلبات السياسة الداخلية للدول الكبرى.
وفي الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو قمة غذائية دولية مرتقبة، يبدو أن ملف المساعدات الأمريكية سيظل أحد أعقد الملفات التي تحتاج إلى معالجة عاجلة، ليس فقط لحماية الملايين من الموت، بل أيضاً للحفاظ على ما تبقى من مصداقية النظام الإنساني العالمي.