طهاة في صنعاء يعدّون أطول سندويشة زنجر لدعم الأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعدّ طهاة في صنعاء شطيرة زنجر بطول عدة أمتار كجزء من مبادرة لجمع الأموال لمرضى السرطان.
جلس الأطفال المصابين بالسرطان يشاهدون الطهاة وهم يعدّون الشطيرة الضخمة.
ستذهب الأموال التي تجمع من هذا الحدث إلى دعم هذه الشريحة في بلد يعاني من كوارث إنسانية كبيرة.
أطلق المبادرة رئيس مجلس إدارة مطاعم المعلم في اليمن، الذي أراد دعم شريحة الأطفال المصابين بالسرطان وتوفير العلاج والرعاية لهم.
لكن المنظمون لم يستطيعوا إدراجها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لعدم وجود ممثلين عن الموسوعة في الحدث.
حملت المبادرة التي ضمت أيضًا سوقًا شعبية اسم "قلبي معكم.
شاهد: مظاهرة في الأردن تضامنا مع موظفي الصحة ومرضى السرطان في غزةشاهد: أطفال من غزة من مصابي السرطان علقوا بمستشفى في القدس منذ بدء الحربوقالت نرمين القرشامي، وهي طبيبة مشاركة في المبادرة، إن هذا الحدث يأتي في وقت مهم لأن مرضى السرطان يكافحون حاليا من أجل التشخيص والحصول على الدواء.
يوجد في اليمن الآلاف من مرضى السرطان، يعيشون في واقع صعب جدًا، حيث نصف المستشفيات خرجت عن الخدمة أو دمرت بالكامل بسبب الحرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأوكرانيون يتحدون الصقيع ويغطسون في نهر دنيبرو المتجمد احتفالاً بعيد الغطاس شاهد: مياه الفيضانات تغمر البيوت والشوارع وتحوّل المدن الإنجليزية إلى فينيسيا صغيرة "من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقع على قذائف إسرائيلية ستطلق نحو لبنان اليمن سرطان صنعاء أطفال موسوعة غينيس للأرقام القياسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن سرطان صنعاء أطفال موسوعة غينيس للأرقام القياسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة بنغلاديش قطاع غزة غزة لبنان بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.