أغاني عبدالوهاب وماهر العطار.. مدحت صالح يبدع في حفل "الأساتذة 3"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قدم النجم مدحت صالح خلال حفل "الأساتذة 3" الذى يحييه على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ميدلى أغانى محمد عبد الوهاب ومنها على بالى يا ناسينى وأنا والعذاب وهواك وياورد من يشتريك وقلبى بيقولى كلام، وسط تفاعل كبير من الجمهور .
كما قدم النجم مدحت صالح خلال حفله بدار الأوبرا المصرية أغنية بلغوه لماهر العطار، وأغنيته حمايا العزيز وسط تفاعل كبير من الجمهور.
حفل الأساتذة
وتتواصل سلسلة المشروع الفنى الأساتذة الذى تنفذه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع النجم مدحت صالح والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تقام الأمسية الثالثة فى الثامنة مساء اليوم على المسرح الكبير.
وخلالها يتغنى مدحت صالح بمصاحبة أوركسترا سينى سيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عويضة بمختارات من أعمال كبار الملحنين المصريين والعرب بعد اعادة توزيعها بشكل اوركسترالى عصرى مع الحفاظ على طابعها الفريد.
جدير بالذكر أن مشروع الأساتذة يهدف إلى تحديث واثراء مكتبة الموسيقى العربية وإعادة صياغة مؤلفات التراث وتقديمها بشكل حديث يعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة خاصة الشباب والأجيال الجديدة.
وعلى صعيد أخر، شارك الفنان مدحت صالح خلال الأيام الماضية في حفل كاسيت 90، المفترض إقامته على مسرح أبو بكر سالم بالرياض.
وكان منذ أشهر قد وجه له صدى البلد سؤالا حول سبب عدم دعوته إلى حفلات السعودية وبالتحديد حفل روائع الموجي الذي تمنى الجمهور وجوده به خصوصا أن صوته الطربي مناسب للأغاني التي تقدم في الحفل، ورد قائلا إنه لم يُدع إلى الحفلات.
ووضع مدحت صالح قائمة من الأغنيات المتنوعة وقام بعمل بروفات عليها مع الموسيقار عمرو سليم الذى يتعاون مع مدحت صالح فى جميع حفلاته الغنائية داخل مصر وخارجها.
مجموعة من مطربي التسعينيات لتقديم حفل غنائي على مسرح أبو بكر سالم تحت عنوان كاسيت 90.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح الأساتذة 3 مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
غرهم الشيطان بإن يغدروا بصديقهم، طمعًا فى هاتفه المحمول ودراجته البخارية، فأجروا اتصالًا هاتفيًا به وانتظروا قدومه إليهم، بعد أن بيتوا النية لقتله، والتخلص من جثته بإلقائها فى مياه نهر النيل، أو من فوق جبل "المقطم"، الخطة التى وضعها بدت لعقولهم البسيطة سهلة التنفيذ.
وانتظر "فيشا" و"دوشة" و"كباكا" صديقهم بمنطقة الساحل روض الفرج، الذى لم يتأخر عن موعد نهايته، وتوجه إليهم فى جلسة الأٌنس التى تعاطوا فيها المخدرات، واتفقوا فى نهاية جلستهم على التوجه إلى كوبرى قصر النيل، لاستكمال جلسة المزاج على ضفاف النهر، وخلال جلوسهم هناك بدأ المتهمين فى تنفيذ خطتهم.
وطلب أحد الجناة الثلاثة من صديقهم النقود لشراء علبة سجائر، وما أن فتح حقيبته لإعطائه ما أراد، حتى أعطى أحدهم أشارة التنفيذ، فدفعوا الشاب من على سور الكوبرى الذى كان يجلس عليه، فسقط فى مياه النيل، ونظراته متجهًة لأصدقائه ولسانه يقول "ألحقونى".
انتهت مهمة الشياطين الثلاثة فسرقوا الدراجة البخارية والهاتف المحمول وحقيبة الضحية وفروا هاربين، بعدها توجهوا إلى محل مشويات واشتروا لأنفسهم وجبة طعام، وباعوا الهاتف المحمول والدراجة البخارية واقتسموا الغنيمة بينهم، وظنوا أن الأمر انتهى وأن جريمتهم طواها النسيان.
ظهرت جثة الضحية وتسلمه والده واعتقد الجميع أنه توفى غرقًا دون أن يدرى بحيثيات ما حدث، لتمر الأيام سريعًا، وتداعب عقل والد الضحية فكرة أن ابنه قد يكون مات مقتولًا، فتقدم بطلب بعد عام ونصف من الواقعة لجهات التحقيق، للاستعلام عن هاتف ابنه، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس.
وبدأت الخيوط تتكشف شيئًا فشيئًا، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة المتهمين الذين اعترفوا بقتل صديقهم لسرقة هاتفه ودراجته النارية لتتم إحالتهم لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقي التى قضت بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى.
مشاركة