بوابة الفجر:
2025-06-06@23:30:25 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: النجاح والازدهار "ممكن" !!

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT


 

نمتلك فى بلادنا المحروسة "مصر" كل عناصر النجاح –نمتلك كل أدوات الإزدهار –ونمتلك الإرادة فى التغيير –كما نمتلك مركزًا متقدمًا فى الدول التى تعانى من البطالة ومن الفقر (وهذا معلن) –ونمتلك قوى الضغط السياسى –الداخلى من المعارضة –سواء كانت أحزاب (بلا قوام) شعبى أو جماعة محظورة –تلتحف بالدين –وتسعى لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية فى الوطن.

. هذه المعادلة الصعبة من وجهة نظر كثيرين –إلا أنها هى معادلة طبيعية يعيشها أى مجتمع فى القرن الواحد والعشرون سواء كان تصنيف هذا المجتمع من العالم الأول أو من العالم الثالث النامى..
ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هى الحل الأمثل لحل هذه المعادلة الصعبة فى نظر (قصيرى النظر) حيث أن مثقفى هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط بإدارة رشيدة لشئون وعناصر الحياة فى المحروسة..
نحن نحتاج إلى إدارة تنفيذية تقترب من فكر وثقافة شعب مصر –إدارة تنفيذية لديها مبادىء فى السياسة العامة –إدارة تنفيذية تمتلك أدوات الإدارة الإجتماعية والإقتصادية والصحية والتعليم والسكان –أدوات علمية –مع إنتماء قوى للطبقة الأوسع إنتشارًا فى الوطن –هى طبقة شعب مصر الكادح المكافح الباحث عن الرزق وعن التفوق وعن الإبداع –لا يمكن التخيل بأن الأصول الرأسمالية لوطن مثل مصر –شعب يقترب من 110 مليون نسمة وثقافة وحضارة قديمة –وشباب (زى الفل) –يمكن توجيهه إلى خير الوطن –وتعليمه بأحدث أساليب العلم فى العالم (من حيث إنتهى الأخرون) وليس من حيث سميت الحكومة نفسها بحكومة إليكترونية (أسف) ولدينا متسع من المشروعات الوطنية الكبرى –وهى ماكان يطلق على أقل من إحداها حجمًا بالمشروع القومى –لدينا طاقة بشرية محترمة –لم تشغل ولم توجه التوجيه الصحيح –كما أن تمتع موقعنا الجغرافى وما تتضمنه أرض مصر من بحار (أبيض وأحمر) وبحيرات (برلس والبردويل والمنزلة وبحيرة السد العالى ) ونهر عظيم من أطول أنهار العالم –ومخزون مياه جوفية لم يتحدد لليوم حجمه أو مخزونه الإستراتيجى –وأراضى شاسعة –لم يستغل منها أكثر من 5% من مسطح أرض مصر... ومناخ معتدل لا يحمل مفاجأت ولم ندخل فى أحزمة براكين أو زلازل أو عواصف -ومخزون حضارى قديم –أو يرجع لظهور الإنسان الأول على الأرض مع حضارة العالم الأولى (الفرعونية) ومهبط رأس سيدنا موسى عليه السلام ومهبط أسرة المسيح عليه السلام (وجند الله والإسلام فى الأرض من مصر) وزوجة الرسول عليه السلام أم إبراهيم من صعيد مصر –وسبقتها السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم الخليل عليه أفضل السلام –أبو الإنبياء... كل هذا وذاك وتلك وهى ممتلكات هذا الوطن –قديمًا وحديثًا ومستقبلًا –ماذا ينقص مصر –لكى تنجح وتزدهر –أعتقد هى الإدارة الرشيدة للوطن !!

  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
  Hammad [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مواطنون: نحن أسعد شعب في العالم

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد وشيخة النقبي
أشاد عدد من المواطنين في أبوظبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بصرف حزمة منافع سكنية لمواطني الإمارة، مؤكدين أن تلك التوجهات تدل وتبرهن على التعايش تحت ظل قيادة رشيدة، تولي أبناء الوطن اهتماماً بالغاً وتضعهم على رأس الأولويات، وتبذل قصارى جهدها لتوفير الرفاهية.
وأوضحوا أن توجيهات سموّه تضع الفرحة على وجوه أبناء الوطن وترسل لهم رسالة ‏بأن دولة الإمارات هي دولة الأمن والأمان ودولة الراحة والسعادة، قيادتها استثنائية تضع أبناءها ضمن أولوياتها وترى في سعادتهم بناء للوطن، مؤكدين أن هذه الحزم ضاعفت من الفرحة بالعيد.

دعم معنوي


قال الدكتور جاسم الخزرجي، إن هذه التوجيهات تعد خير دليل على استمرار القيادة الرشيدة في العطاء الإيجابي والنمو الحضاري والرقيّ في سلم الدول المتقدمة في عدة جوانب، حيث إنها دائماً ما تسعدنا ولا تدخر جهداً لتوفير متطلبات المواطنين واحتياجاتهم وتسعى دائماً إلى توفير الدعم والمسكن المناسبين والراحة لجميع المواطنين
ولفت إلى توالي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتوفر مختلف سبل ووسائل الدعم التي تصل للمواطن قبل أن يشعر باحتياجها، حيث تجسد أوامر سموه الحرص على توفير السعادة والاستقرار والرخاء والرفاهية لشعب الاتحاد، ومثل هذا التوجيه كفيل بأن يدخل البهجة والسرور على الفئات المستفيدة بشكل خاص، وعلى مجتمع دولة الإمارات بشكل عام، نظراً لأن مثل تلك التوجيهات تدعم جميع المواطنين معنوياً قبل أن تكون مادياً.
وبيّن أن القيادة سباقة في إسعاد شعبها، حيث تضع دائماً أولويات مختلف فئات الشعب نصب أعينها، وهذه التوجيهات ليست بجديدة، وما هي إلا دليل على أن الدولة تسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع الخير في أبناء الوطن، واليوم نجني الثمار.

الأب والقائد


أكد سعيد أحمد الظهوري، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الرفاهية، وتضرب لنا أروع الأمثلة في حب الوطن والمواطنين وهو ما يؤكده سموه دائماً من خلال إطلاق المبادرات وتقديم الدعم والرعاية عبر التوجيهات السامية التي تدخل البهجة والسرور على قلب المواطنين جميعاً.
وأضاف أن ما نراه يوماً بعد يوم إنما هي مبادرات وتوجيهات وأوامر من قيادة ترى في نفسها الوطن الذي يراعي أبناءه، وقد كانت وما زالت تنظر إلى شعبها بنظرة ‏الاهتمام وخاصة من يحتاجون إلى تلك اللمسة الحانية التي تضيف لعيد الأضحى بصمة بهجة وسعادة أخرى. ولفت إلى أن هذه التوجيهات تؤكد أن دولة الإمارات هي دولة الأمن والأمان ودولة الراحة والسعادة، قيادتها استثنائية تضع أبناءها ضمن أولوياتها وترى في سعادتهم بناء للوطن.

العطاء الدائم


يرى المهندس عبد الرحمن المنهالي، أن الرسالة التي تحملها تلك المنافع السكنية، تبرهن على العيش تحت ظل قيادة رشيدة تولي أبناء الوطن اهتماماً بالغاً، حيث تضعه في أولويات اهتمامها، وتبذل قصارى جهدها لتوفير مختلف وسائل الرفاهية.
وأضاف أن صرف حزمة المنافع السكنية للمواطنين في أبوظبي، هو امتداد للعطاء الدائم والمتجدد من الدولة بالأخص في الأعياد والمناسبات وما نشهده من خير وفير في هذه الأوقات من كل عام، ما يؤكد رؤية القيادة في تعزيز التلاحم المجتمعي وتأمين الاستقرار الاجتماعي.

رفاه المواطن


قالت الدكتورة شذى الغزالي، أخصائية الصحة العامة والرفاه المجتمعي، في كل مرة تؤكد قيادتنا الرشيدة أن لرفاه المواطن وأمنه الاجتماعي الأولوية القصوى، وتمثل حزمة المنافع السكنية الجديدة خطوة استراتيجية نحو ترسيخ الاستقرار الأسري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأضافت أن سداد القروض وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر، خاصة كبار المواطنين وأصحاب الدخل المحدود، يعكس فهماً عميقاً لاحتياجات المجتمع وحرصاً صادقاً على بناء مستقبل أكثر طمأنينة وعدالة، وهذه القرارات ضاعفت من الفرحة بعيد الأضحى.
وقالت إن المرونة في احتساب القسط الشهري حسب الدخل، هو تجسيد فعلي للرحمة والواقعية في السياسات الحكومية، ويبرهن على أن المواطن في قلب كل قرار، ونسأل الله أن يديم عز دولتنا، ويحفظ قادتنا، ويبارك في كل مبادرة تصب في خير هذا الوطن المعطاء.

فرحة حقيقية


قالت رقية البلوشي، إن الإنسان يبحث دائماً عن الأمان ويكتشف مع مرور الوقت بأن البيت الدافئ يحقق له هذا الشعور، وفي الكثير من الدول حول العالم لا يمكن لسكانها أو المقيمين فيها الوصول إلى هذا الشعور، وفي الكثير من الأحيان يبحث عنه خارج موطنه، عكس دولة الإمارات التي تحرص على توفير الكثير من احتياجات الحياة للمواطنين ومنها المسكن.
ولفتت إلى أن المبادرات السكنية تأتي دائماً مع المناسبات السعيدة، لجعلها فرحة حقيقة تنبع من القلب، وتستمر هذه المبادرات لإكمال مسيرة أسعد شعب في العالم، شكراً جزيلاً لوعي الحكومة الرشيدة والمبادرة الوطنية الجميلة المتجددة وأجمل مفاجأة لشعبها مع عيد الأضحى المبارك.

مجتمع متلاحم


أكدت بدرية الحمادي، أنه على خطى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً له وبمتابعة دؤوبة وتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يمضي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، قدماً وبخطى ثابتة نحو تعزيز جودة حياة المواطنين، وترسيخ أسس الاستقرار الاجتماعي، ما يعزز رفاه المواطنين في أبوظبي. وتأتي هذه المكرمة السكنية الجديدة ك«عيدية وطنية» تُبهج القلوب وتضاعف من فرحة العيد، لما لها من أثر ملموس ومباشر في تحسين جودة حياة الأسر الإماراتية في أبوظبي، وتوفير مقومات العيش الكريم لها.
وتتجلى هذه الخطوة المباركة في «عام المجتمع»، لتؤكد أن القيادة الرشيدة تضع تماسك الأسرة واستقرارها في قلب أولوياتها، بصفتها ركيزة لبناء مجتمع متلاحم ومزدهر، فكل بيت يُسلَّم لمواطن هو حجر أساس في صرح الوطن وبنائه، عنوانه الولاء والانتماء، وروحه الأمان والاستقرار.

جودة الحياة


قالت فاطمة المزروعي، إن هذه الحزمة تمثل نقلة نوعية في دعم المواطنين، خصوصاً من فئة الشباب والأسر الحديثة، فهي توفر حلولًا سكنية مستدامة تراعي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل، ومن خلال توفير مساكن مناسبة أو إعفاءات من القروض أو تحسينات سكنية، تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويأتي هذا الدعم السكني في سياق عام أوسع يشهد تطورًا ملحوظًا في السياسات الاجتماعية والتنموية، حيث تُعد جودة الحياة أحد المحاور المركزية في استراتيجية أبوظبي 2030.
وأوضحت أن هذه المبادرات لا تقتصر على الجانب المادي فحسب، بل تعكس قيماً إنسانية عميقة، كالعطاء والتكافل والمسؤولية المجتمعية، وتُجسِّد العلاقة الفريدة بين القيادة والشعب، حيث يشعر المواطن بأنه شريك في المسيرة التنموية، لا مجرد مستفيد منها، ولذلك، فإن هذه الحزمة السكنية تمثل ركيزة أساسية في تعزيز التماسك المجتمعي، وبناء مجتمع متلاحم يسهم أفراده في تحقيق تطلعات الوطن.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • د.حماد عبدالله يكتب: عيد الأضحى المبارك...
  • مواطنون: نحن أسعد شعب في العالم
  • منتخب الأردن يكتب التاريخ ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة (شاهد)
  • محمد محمود يكتب: جولة ترامب الخليجية … مشاهد من الدبلوماسية الرياضية
  • د.حماد عبدالله يكتب: وقفــة عرفـــات...
  • إبراهيم عليه السلام إمام الهُدى وقائد المسيرة العالمية في مشروع الله الإلهي .. قراءة في المعاني والدلالات الواردة في الدرس السادس للسيد القائد يحفظه الله
  • لجنة الشؤون الداخلية والخارجية تناقش "البصمة الوراثية " بحضور ممثلي الجهات المختصة
  • إدارة التعاقدات بالزمالك ترفض التجديد لـ عبدالله السعيد.. لهذا السبب
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: تحديات الأمن المائي في ضوء خطة رئيس الوزراء