غالانت: هجوم 7 أكتوبر الأكثر دموية لنا منذ 78 عاما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
غالانت: هجوم 7 أكتوبر هز بشدة إحساس المستوطنين بالأمن
أكد وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت أن حجم وشدة هجوم في السابع من أكتوبر/تشرين أول حماس هز بشدة إحساس المستوطنين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة، التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم.
اقرأ أيضاً : اليوم التالي.. غالانت يعرض خطته لما بعد الحرب في غزة
وقال غالانت، في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن يوم 7 أكتوبر هو الأكثر دموية بالنسبة لنا منذ عام 1945.
وبين أن خطورة تهديد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كانت السبب وراء شراسة رد الاحتلال، وتصميمه على تدمير حماس، والتصرف بقوة كافية لردع الخصوم المحتملين الآخرين، بما في ذلك حزب الله في لبنان.
وأشار غالانت الى أنه وجهة نظره الأساسية تدور حول قاتل محور مقاومة، وليس عدوا واحدا.
وجدد غالانت تأكيده على أنه لن يكون هناك أي عودة للاستيطان في قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وأوضح أن قوات الاحتلال ستنتقل من مرحلة المناورة المكثفة في الحرب نحو أنواع مختلفة من العمليات الخاصة.
ونوه الى أن الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول، إضافة الى أن حكومة الاحتلال لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد 22 ألفا و835، في حين بلغ عدد المصابين نحو 58 ألفا و416.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مواجهات مع الاحتلال حماس حركة المقاومة الاسلامية حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زامير: الظروف مهيأة لصفقة تبادل والحرب ضد حماس من أصعب ما عرفنا
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير: إن الظروف مُهيأة للدفع قدمًا بصفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين"، مؤكدا أن "الحرب ضد حماس في غزة هي واحدة من أصعب الحروب التي عرفناها".
واعتبر أن جيش الاحتلال "لم يستسلم للأصوات التي تحاول إضعافه، والهجمات والاتهامات من جهات مختلفة ضد أخلاقيات أعمالنا دنيئة، نحن نعمل فقط لاعتبارات مهنية في مواجهة أهداف الحرب، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية"، بحسب ما نقل موقع قناة i24NEWS".
وأضاف أن "قضية قانون التجنيد الإجباري، الذي طُرح مؤخرًا على جدول الأعمال: "دروس الحرب تُعزز هذا الأمر أكثر فأكثر. علينا تعزيز الصمود الوطني، وتوسيع دائرة الخدمة، وضمان جاهزية الجيش وعزمه في أي ساحة وفي أي وقت".
وأشار إلى الحرب الأخيرة مع إيران التي نُفذت بالتعاون مع الولايات المتحدة، عملت على "اختراق ممر جوي إلى طهران، وهاجمنا أهدافًا نووية وصاروخية ومضادة للطائرات بدقة متناهية. وبعدنا، هاجم الجيش الأمريكي المواقع النووية تحت الأرض. كانت هذه عملية مشتركة عززت الأمن في الشرق الأوسط، وعكست التعاون الاستراتيجي المهم بين البلدين".
وأقرّ بأن "الحرب ضد حماس في غزة هي واحدة من أصعب الحروب التي عرفناها"، مدعيا "يقاتل جنودنا بشجاعة فائقة لإعادة المختطفين وهزيمة العدو. لن نتوقف حتى نحقق جميع أهداف الحرب".
والخميس، قُتل جندي احتياط في وحدة الهندسة القتالية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء خلال عملية ميدانية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال عن إحباط محاولة أسر كانت تستهدف سائق حفارة عسكرية.
وبحسب ما أفاد به مراسل صحيفة معاريف العسكري آفي أشكنازي، فقد تعرّضت آلية هندسية تابعة للجيش، من نوع حفارة، لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات أثناء تنفيذ أعمال تمشيط وتطهير ميداني لتأمين تقدم وحدة "غولاني" الخاصة، مبينا أن الهجوم الذي وقع قرب خان يونس أسفر عن مقتل سائق الحفارة، وهو جندي احتياط، لم يُصرّح بعد باسمه.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن عناصر مسلحة خرجت من نفق أرضي وهاجمت القوة العسكرية بشكل مفاجئ، وتمكنت من الاقتراب من الآلية بهدف تنفيذ عملية اختطاف.
ووفقا للتقديرات، كان المسلحون يستهدفون سحب الجندي من داخل الحفارة، في سيناريو يُذكر بعمليات سابقة نفذتها فصائل فلسطينية ضد جنود إسرائيليين.