مريم فخر الدين في عيد ميلادها.. توفى والدها بسببها ورفضت الزواج من رشدي أباظة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مريم فخر الدين.. لقبت بـ حسناء الشاشة، وشقراء السينما المصرية، نظرًا لملامحها التي جمعت بين جاذبية الشرق وجمال الغرب، استطاعت أن تُجبر الجمهور على حبها في وقت قصير، إنها الفنانة مريم فخر الدين، والتي نحتفل اليوم بعيد ميلادها، ونستعرض خلال السطور التالية صفحات في تاريخ حياتها.
نشأة الفنانة مريم فخر الدينولدت مريم فخر الدين في 8 يناير 1931، بمدينة الفيوم لأب مصري وأم مجرية وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، بدأت التمثيل بالصدفة عندما تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها ليلة غرام، ثم واصلت مسيرتها السينمائية، وتعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة أربعمائة فيلم، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضا 9 أفلام.
وتعتبر مريم فخر الدين من أجمل الفنانات في عصرها، لذلك كان يرغب العديد من الفنانين في الزواج منها، ومنهم رشدي أباظة ولكنها رفضت الزواج منه، حيث كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، في حوار سابق لها، سبب رفضها الزواج من الفنان الراحل رشدي أباظة، وأوضحت في تصريحات تلفزيونية سابقة: كان عايز يتجوزني بس رفضت لأنه طفل بالنسبالي، ومالوش أمان في الجواز، وكنت بخاف منه مع أنه جنتل مان.
الفنانة مريم فخر الدينوتطرقت مريم فخر الدين للحديث عن موقف جمعها برشدي أباظة، إذ قالت إنه جاء إلى التصوير، ولم يكن في وعيه، وأحضرت له قهوة ووضعتها في يدها، وهي ساخنة وبدأ يشرب القهوة من يدها.
وفاة والد مريم فخر الدينلم يكن هناك احتمالا أن تدخل مريم فخر الدين المجال الفني، إلا أنه بعد موافقة والدها على دخولها عالم التمثيل وزواجها، لم يصدق عينيه حين رأى صورة ابنته وقد غطت الجدران والأفيشات، فاختل توازنه في الشارع فتعرض لحادث تصادم توفي على إثره لاحقا.
والدتها كانت تعاملها كالخادمةوأكدت مريم فخر الدين ذات مرة أنها كانت تنظف المنزل لدى والديها، رغم تمتعها بشهرة واسعة، وعملها في التمثيل، وقالت: «بعد 200 فيلم وعمل كبير وشهرة واسعة، كنت أصل إلى البيت بعد العمل، فتطلب مني أمي أن أغسل الأواني وأمسح الشرفة، أقول لها أمي لقد أحضرت خمسة من الخدم، لكنها كانت ترد وتقول لي أنت هنا الخادمة وجعلني هذا أتعلم الاعتماد على نفسي». ولم تكن تملك مريم أي مال أو مصروف يومي، وطلبت من أمها مرة أن تعطيها المال، وأخبرتها بأن من يتقاضى المال يجب أن يفعل شيئاً بالمقابل، كما نعتتها بالشحاذة، وقالت: «قومي بوظيفته فأعطيكي المال».
زيجات مريم فخر الدينتزوجت مريم فخر الدين، المخرج محمود ذو الفقار وأنجبت منه ابنتها إيمان، وطلقها محمود ذو الفقار، لتتزوج الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها محمد واستمر زواجها لمدة 4 سنوات، وفي عام 1968 ذهبت إلى لبنان والتقت بالمطرب السوري فهد بلان، وتزوجت منه وبسبب مشاكلها مع ابنها عادت إلى مصر بعد طلاقها من فهد بلان ثم تزوجت للمرة الرابعة من شريف الفضالي.
وسبق وتحدثت مريم فخر الدين عن زوجها محمود ذو الفقار، مؤكدة أنه كان يتعدى عليها بالضرب: محمود ذو الفقار كان راجل قاسي، وكان بيغير عليّا وكان يضربني بالعصاية ويديني 25 قرش مصروف.
الجوائز التي حصلت عليها مريم فخر الدينحصلت على عدة جوائز، أولها الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم «لا أنام»، ونالت حوالي 500 شهادة تقدير وجدارة من جهات فنية عديدة.
وفاة الفنانة مريم فخر الدينوجاء يوم 3 نوفمبر 2014 حاملا معه نهاية الرحلة التي دامت لسنوات طوال، إلا أن تاريخها ما زال يحيي ذكراها.
اقرأ أيضاًمريم فخر الدين هربت منه وعاقبته بالشرابات.. أبرز المحطات في حياة محمود ذو الفقار؟
ذكرى ميلاد حمدي غيث.. محطات في حياة «ريتشارد قلب الأسد»
في ذكرى ميلاد كوكب الشرق.. ما سر خلاف أم كلثوم ورياض السنباطي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشدي أباظة مريم فخر الدين الفنانة مريم فخر الدين رشدی أباظة الزواج من
إقرأ أيضاً:
أحمد صيام: حلمت بأن أكون ضابطا وشقيقي أراد التمثيل.. فحدث العكس
كشف الفنان أحمد صيام عن حلم طفولته الذي كان بعيدًا تمامًا عن مجال الفن، قائلاً: «حين كنت صغيرًا، كان حلمي أن أصبح ضابطًا في الجيش»، مضيفًا أنه حصل على مجموع 71% في الثانوية العامة، خلال فترة ما بعد نكسة 1967، وهي مرحلة كانت تعيش فيها مصر حلم بناء جيش جديد، وكان الشباب متأثرين بشخصية الزعيم جمال عبد الناصر، «الشاب الذي أصبح رئيسًا للجمهورية».
الكلية الحربية
وتابع صيام، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «في تلك الفترة، كان من يدخل الكلية الحربية يُصبح ضابطًا بعد ستة أشهر فقط، وكانت تلك فرصة كبيرة، فكنت أتمنى أن أعلّق (الدبورة) وأصبح ضابطًا، ثم أتزوج وأفتح بيتًا وأحصل على راتب ثابت».
وأشار إلى أنه حاول بالفعل التقدم للكلية الحربية، رغم ارتدائه نظارة طبية سميكة، موضحًا: «خلعت النظارة أثناء الكشف الطبي حتى لا يلاحظها أحد، لكنني أدركت لاحقًا أنني حتى لو كنت قد التحقت، كنت سأُطرَد بعد ثلاثة أيام، لأنني لا أحتمل القيود والانضباط الشديد، وأنا بطبعي لا أحب الالتزام الصارم، وهو جوهر الحياة العسكرية».
المفارقة أن شقيقي كان يحلم بأن يصبح ممثلًا
وأضاف صيام مبتسمًا: «المفارقة أن شقيقي كان يحلم بأن يصبح ممثلًا، بينما كنت أحلم أن أكون ضابطًا.. لكن القدر قرر العكس، هو أصبح ضابطًا، وأنا الذي دخلت عالم التمثيل
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام