الذكاء الاصطناعي يعيد إلفيس بريسلي إلى المسرح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يعود أسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي إلى المسرح في نهاية عام 2024 في لندن على شكل مجسّم ثلاثي الأبعاد في عرض تم تنظيمه باستخدام الذكاء الاصطناعي، حسبما أعلن المنظمون الخميس.
في “Elvis Evolution”، سيؤدي “ملك الروك اند رول”، أشهر أغانيه مثل “Suspicious Minds” أو “Jailhouse Rock” أو “Hound Dog” على المسرح في شكل مجسم تصويري أعد عبر استخدام آلاف مقاطع فيديو الحفلات أو الصور التي التقطها خصوصاً مقربون من المغني.
بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، كان من الممكن تطوير “نسخة أصلية بشكل لا يصدق عن إلفيس” كما قال أندرو ماكغينيس، الرئيس التنفيذي لشركة Layered Reality التي تقف وراء المشروع.
وتحدثت هذه الشركة البريطانية عن “اتفاقية بملايين الجنيهات الاسترلينية” مع مجموعة Authentic Brands Group التي تدير حقوق إرث إلفيس، من أجل الوصول إلى هذا الأرشيف وتنظيم عروض في مختلف أنحاء العالم.
ستجري أول العروض في تشرين الثاني 2024 في العاصمة البريطانية قبل عروض أخرى مرتقبة حتى الآن في لاس فيغاس وبرلين وطوكيو.
قبل الفيس كانت شركة Pophouse Entertainment طورت عرضاً في لندن لفرقة آبا السويدية حيث تم تمثيل أعضاء الفرقة الأربعة بواسطة مجسمات تصويرية رقمية.
بسبب نجاحه، تم تمديد العرض وأعلنت الشركة السويدية عن إطلاق عرض جديد مع صور رمزية لموسيقيين من فرقة الروك Kiss.
لا يزال إرث إلفيس الذي حقق مجده بين عامي 1950 و1970، حاضراً بقوّة. وبعد عقود على رحيله، أصبح أيقونة الروك العالمي، الذي كان سيبلغ 89 عاماً هذه السنة لو كان على قيد الحياة، موضوعاً لفيلم سيرة ذاتية حديث بعنوان “إلفيس” من إخراج باز لورمان (2022).
ويعرض في صالات بعض الدول حالياً فيلم آخر لصوفيا كوبولا تحت عنوان “بريسيلا” مستوحى من كتاب زوجته بريسيلا بريسلي التي بقيت في ظل مغني الروك.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أن بلاده ستقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، سعيا لضمان عدم استئثار عدد محدود من الدول والشركات على هذه التكنولوجيا التي تغير العالم.
وقال لي تشيانج أمام مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي اليوم السبت إن الذكاء الاصطناعي يحمل مخاطر تتراوح بين فقدان الوظائف على نطاق واسع إلى الاضطرابات الاقتصادية التي تتطلب من الدول العمل معا لمعالجتها، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وتابع ثاني أكبر مسؤول في بكين خلال القمة التكنولوجية السنوية الأهم في الصين أن هذا يعني المزيد من التبادلات الدولية.
ولم يذكر لي أي دولة في خطابه القصير الذي ألقاه في بداية الحدث. لكن مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين صينيين استهدفوا جهود واشنطن الرامية إلى الحد من قطاع التكنولوجيا في الدولة الأسيوية، بما في ذلك فرض قيود على تصدير رقائق شركة إنفيديا كورب التي تعد حيوية لتطوير الذكاء الاصطناعي.