رالي الصحراء يتجاهل تهديدات البوليساريو ويصل الكركرات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
حل أخيرا بمدينة الداخلة المشاركون في فعاليات الرالي العالمي ”أفريقيا إيكو رايس” في المحطة الخامسة وفي نسخته الخامسة عشر.
وحط الرالي الدولي الرحال بعاصمة جهة وادي الذهب في آخر مراحله على مستوى المملكة المغربية قبل التوجه نحو موريتانيا على الرغم من تهديدات ميليشيات البوليساريو
ومن المقرر أن يعبر المشاركون، أمس الاحد 7 يناير في رالي “أفريقيا إيكو رايس”، معبر الگرگرات، في إتجاه موريتانيا وبعدها دولة السنغال.
ويعد رالي “أفريقيا إيكو رايس” أحد أشهر الراليات في العالم، إذ يشارك فيه نحو 550 شخصا من 30 جنسية مختلفة.
وكانت البوليساريو قد هددت بإستهداف المشاركين في الرالي في حال وصلوا أقاليم الصحراء المغربية وذلك بسبب إدراج اقاليم جنوب المملكة في هذه النسخة المبرمجة في الفترة 30 دجنبر إلى غاية 14 يناير 2024,حيث أصدرت البوليساريو بيانا صريحا تحذر فيه إدارة الرالي وتحمله المسؤولية في حال تجاهلت مطالب مرتزقة البوليساريو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“جوهرة الصحراء”… أول فيلم أردني يوثق تاريخاً مسيحياً
صراحة نيوز- أعلنت مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس عن إنجاز الفيلم الأردني الوثائقي–الدرامي الجديد «جوهرة الصحراء»، الذي يقدّم سيرة القديسة كاترينا ويعيد إحياء التاريخ الروحي والثقافي لديرها في سيناء، أحد أقدم الأديرة المسجّلة على قائمة التراث العالمي.
جاء الفيلم ثمرة عمل امتد عاماً كاملاً، تم خلاله التصوير في أربعة مواقع رئيسية: سيناء، وادي رم، جرش، والقدس، لإعادة بناء أبرز المحطات التاريخية في حياة القديسة وإظهار أصالة المكان وعمقه الروحي.
وشارك في صناعة العمل أكثر من 125 فرداً ومؤسسة من الأردن ومصر وفلسطين، من ممثلين وفنانين وفنيين وطواقم لوجستية. أشرف على الفيلم سيادة المطران خريستوفوروس عطا الله، مطران الأردن للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، فيما تولّى البحث والكتابة موسى النبر، وأخرج العمل الأب صفرونيوس حنا.
وسيكون العرض الأول برعاية وحضور غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في مسرح الحسين الثقافي برأس العين يوم الخميس ١١ كانون الأول الساعة ٧ مساء، ويُعرض عرض ثانٍ يوم الجمعة في ذات المكان والزمان.
وأشار المركز الإعلامي للمطرانية إلى أن الفيلم يشكّل إضافة نوعية في التوثيق الديني والثقافي، ويعد أول عمل أردني يتناول تاريخاً مسيحياً، مقدماً سرداً بصرياً جديداً لإرث القديسة وديرها العريق.
ويتضمن الفيلم مشاهد درامية قدمها شباب من الأمانة العامة للشبيبة الأرثوذكسية في الأردن، إلى جانب موسيقى تصويرية من تأليف المايسترو مراد دمرجيان، ونشيد خاص بالقديسة من تأليف وأداء الأب نقولا مالك.
وثمّن القائمون على المشروع الدعم والتسهيلات التي قدمتها السفارة المصرية في الأردن ووزارة السياحة والآثار الأردنية، إضافة إلى مؤسسات رسمية في مصر والأردن، مثل القوات المسلحة المصرية، وزارة البيئة، المركز الصحفي للمراسلين الأجانب، والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ما أتاح تنفيذ المشروع على مستوى إنتاجي متقدم.
يعتمد الفيلم على مصادر تاريخية وكنسية موثوقة، ويتضمن لقاءات مع قيادات كنسية وجهات رسمية في مصر والأردن.