قيادات حوثية تدشن دورة تدريب طلاب الجامعات على الأسلحة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف مصدر أكاديمي عن دورات وتدريبات على استخدام الأسلحة تنفذ في أروقة جامعة العلوم والتكنولوجيا التي استولت عليها مليشيات الحوثي بصنعاء، تدشينا لمهمة رئيس الجامعة الجديد المعين من قبل قيادة الميليشيا قبل أسبوع.
وأوضح المصدر"، أن رئاسة الجامعة بدأت تنفيذ دورة عسكرية كبيرة في "تعلم استخدام الأسلحه والتعامل معها" لطلاب الجامعة، وذلك في القاعة الكبرى بكلية العلوم الإدارية.
وأشار المصدر إلى أن مدة الدورة وفق الإعلان، ١٠ أيام مفتوحة للتعليم النظري، وبعدها دورة مغلقة في مواقع عسكرية تابعة للميليشيا.
وتواصل ميليشيا الحوثي العبث بكبرى الجامعات الأهلية اليمنية والتي استولت عليها بقوة السلاح مطلع العام ٢٠٢٠، لصالح "الحارس القضائي، صالح مسفر الشاعر" الذراع المالي لزعيم الميليشيا، والمدرج على قائمة العقوبات لوزارة الخزانة الأمريكية.
ومؤخرا، استبدلت مليشيات الحوثي رئيس الجامعة عادل المتوكل، والذي كان يتبع الحارس القضائي، بآخر يدعى خالد صلاح، ويتبع مباشرة أحمد حامد، مدير مكتب رئيس مجلس الحكم التابع للمليشيات مهدي المشاط.
ووفقا للمصدر فقد بدأ الرئيس الجديد بعمليات تحشيد وتجنيد واسعة لصالح المليشيات، التي تدفع بحجة نصرة الأقصى وفلسطين، بغرض حشد المزيد من المقاتلين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: السادات خاض معركة عسكرية واستكملها بالسياسة و من يستعيد أرضه حربا وسلما جدع
أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في وزارة الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة، قائلاً:"الأمر مختلف، فوزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"من يقرأ كتابي "شاهد على الحرب والسلام" يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يُكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."
وتابع:"الدبلوماسي يُعرف بعدد التقارير التي يقدمها، وجودتها، ودقتها في كل مهمة توكل إليه."
وفي تعليقه على تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي انتشرت مؤخرًا، قال:"هذه التسجيلات ليست غريبة بالنسبة لي، فأنا أعرفها منذ خمسين عامًا، لأن رؤية عبد الناصر في تلك المرحلة كانت أن المنهج الدبلوماسي والتسوية السياسية هما السبيل للحل."
أما عن دور الرئيس السادات، فقال:"السادات جاء وقدم عملاً عسكريًا ثم مضى قُدمًا في وسائل سياسية، فالحرب في النهاية هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى، لأننا نحارب من أجل تحقيق هدف سياسي."
وختم بالقول:"من يستعيد أرضه حربًا وسِلمًا... ده جَدَع قوي."
ورداً على سؤال لميس الحديدي: "عندما غادرت وزارة الخارجية في مارس 2011 إبان ثورة يناير، هل شعرت بالظلم؟" أجاب أبو الغيط:"عندما كان البعض يتحدث بحماسة عن الوطنية، كان الشباب يُضيعون وقتهم في طلاء الأرصفة بالأبيض والأسود، هل هذه هي الحضارة والتقدم؟! أنا أفهم أن التقدم الحقيقي يكون من خلال تحسين المستشفيات، وتحسين أداء الطبيب والأستاذ الجامعي، وتحقيق التقدم العلمي من خلال البحث العلمي، هذا ما أفهمه."
وأضاف مستطردًا:"أحيانًا أرصد عيوبًا هائلة في الأخلاقيات، ثم يأتي من يقول: "ما عندهمش ضمير يا بيه؟!"... على سبيل المثال، قلت لهم: تتحدثون عن الوطنية؟ طيب، أنا سأسافر بطائرة مصر للطيران لإعادة المصريين العالقين في ليبيا، هذه هي الوطنية."
وأشار إلى أنه عندما صرح برغبته في السفر إلى ليبيا جوًا لاستعادة المصريين، قال له المشير طنطاوي:"أنت مجنون! العناصر الشاردة في ليبيا قد تختطفك!"
فرد عليه أبو الغيط:"عندك حق، لكن تصريحاتي كانت رسالة لمدّعي الوطنية."
وعن طقوسه اليومية، قال:"أبدأ يومي في الخامسة فجرًا، وأستمر حتى العاشرة مساءً. والعمل في الجامعة العربية أقل ضغطًا وكثافة مقارنة بوزارة الخارجية."
متابعاً : الامر يختلف في العمل في الخارجية فمصالح الدولة الوطنية تجُب الجميع حتى حياة الإنسان نفسها و الوطنية الحقة أن تدفع حياتك للدفاع عن مصالح مصر "
لافتاً إلى أن جميع المصريين يرغبون دائمًا في التغيير إلى الأحسن وأن المصري عليه أن يجتهد وأن يحسن من أدائه