نفوق الروبيان في رخيوت والثروة السمكية تحذر من استهلاكه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في بيان لها على وجود حالات نفوق الروبيان في ولاية رخيوت بمحافظة ظفار بسبب عوامل طبيعية تتمثل في تغير درجات حرارة مياه البحر وتهيب الوزارة الجميع بعدم استهلاك هذا الروبيان.
وقال محمد عبدالرحمن بالخير مدير مساعد بمركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار: إن المركز في هذه الحالات يقوم بجمع العينات من الروبيان النافق للتأكد من نوعيته وأضاف: إن مثل هذه الظاهرة قد تتكرر في سواحل أخرى إذا توفرت لها الظروف نفسها ويوضح المختصين بالمديرية العامة للبحوث السمكية أن هذا النوع من الروبيان هو من نوع ( challengerosergia umitakae) ويتواجد في المحيط الهندي وبحر العرب في أعماق متوسطة إلى عميقة تصل إلى 200 م وتحدث مثل هذه الحالات عادة في فصل الشتاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي يحظر التعامل مع شركات تصنيع أسلحة أمريكية وألمانية
قال أكبر صناديق التقاعد في النرويج اليوم الاثنين: إنه أسقط مجموعة أوشكوش الأمريكية وشركة تيسنكروب الألمانية من محفظته الاستثمارية لبيع الأسلحة والمعدات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقالت شركة كيه إل بي - وهي منفصلة عن صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم - إن شركة أوشكوش كوربوريشن تزودان الجيش الإسرائيلي بشاحنات، والتي تقوم بتكييفها إلى مركبات مدرعة لنقل الجنود.
واتهم الصندوق أيضا شركة تيسن كروب بالموافقة على تزويد البحرية الإسرائيلية، قبل اندلاع الحرب في غزة، بطرادات وغواصات.
وقال كيران عزيز، رئيس الاستثمارات المسؤولة في شركة كيه إل بي لإدارة الأصول، في بيان: "تتحمل الشركات واجبًا مستقلاً من أجل تجنب التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني".
تم استبعاد الشركتين على أساس معيار KLP المتعلق بـ "بيع الأسلحة إلى الدول المشاركة في النزاعات المسلحة والتي تستخدم الأسلحة بطرق تمثل انتهاكات خطيرة ومنهجية للقانون الدولي الذي يحكم النزاعات"، حسبما قالت KLP.
وأكد الصندوق أن الشركتين تربطهما علاقات تعاون مع الجيش الإسرائيلي، وأن تسليماتهما استمرت بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.
وفي يونيو 2024، حذر خبراء الأمم المتحدة من أن "نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويهدد بتواطؤ الدول في الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية".
وفي الوقت نفسه، يتعرض صندوق الثروة السيادية النرويجي، الذي تقدر أصوله بنحو 1.9 تريليون دولار، لضغوط أيضا للتخلص من استثماراته في مجموعات متهمة بمساعدة إسرائيل في شن الحرب على غزة ومواصلة سياستها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.