التعليم تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تشارك وزارة التعليم في الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية، الذي أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) في الثامن من يناير كل عام؛ تعزيزاً لمبدأ تكافؤ الفرص في عملية التعليم، ودعم أحقية كل فرد في التعلّم، وضمان استمرارية التعليم مدى الحياة، وذلك في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم.
وتسعى وزارة التعليم لتطوير برامج نوعية تعليمية وتدريبية تتوافق مع خصائص الكبار وتتلاءم مع احتياجات سوق العمل؛ تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وبرنامج تنمية القدرات البشرية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبذلت الوزارة جهوداً كبيرة في مجال التعليم المستمر ومحو الأمية؛ أثمرت عن اعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية وفوزها بجائزة أفضل مدن التعلّم، وكذلك اعتماد مدينة ينبع ضمن مدن التعلّم التابعة لشبكة اليونسكو العالمية، كما عملت على تطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر، وإضافة مقررات جديدة بما يتوافق مع الخصائص النمائية للطلبة، وإطلاق قناة التعليم المستمر ضمن قنوات عين التعليمية، التي شهدت تسجيل ما يقارب 4237 درساً من مقررات التعليم المستمر.
ونفذت وزارة التعليم 1154 برنامجاً تدريبياً عن بُعد في مراكز الأحياء المتعلمة، استفاد منها 54103 مستفيدين ومستفيدات ممن تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر في مختلف مناطق المملكة، إضافةً إلى تنفيذ الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية للعام 1444هـ في خمس مناطق ومحافظات، مستهدفةً محو أميات مختلفة لما يقارب 2665 من الكبار من الجنسين القاطنين في أماكن نائية، من خلال 83 مركزاً للأحياء المتعلمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محو الأمية وزارة التعليم التعلیم المستمر
إقرأ أيضاً:
سماء المملكة والعالم العربي تشهد ذروة زخة شهب “إيتا الدالويات” السنوية بعد منتصف الليلة وحتى قبيل الشروق
تشهد سماء المملكة والعالم العربي فجر يوم غدٍ الأربعاء، ذروة زخة شهب “إيتا الدالويات” السنوية، الناتجة عن مرور الأرض هذا الأسبوع قرب البقايا الغبارية لمذنب “هالي”، في ظاهرة فلكية يتوقع أن تتيح مشاهدة نحو 20 إلى 30 شهابًا في الساعة، في حال توفر الظروف المثالية للرصد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن هذه الزخة ستبلغ ذروتها خلال الساعات الممتدة من منتصف ليل اليوم الثلاثاء حتى قبيل شروق شمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن أفضل توقيت للرصد هو من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، حيث ترتفع نقطة إشعاع الشهب في كوكبة “الدلو” إلى أعلى السماء.
وبيّن أن الشهب تنشأ عند مرور الأرض عبر حطام المذنبات المنتشر على مداراتها، وعند دخول هذه الشظايا إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية فإنها تحترق وتظهر على هيئة خطوط ضوئية سريعة، تعرف بالشهب، مشيرًا إلى أن مراقبة اتجاه وسرعة الشهب يُمكّن العلماء من تتبع مسارات الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدره، مؤكدًا أن زخة “إيتا الدالويات” تنشأ من بقايا مذنب “هالي”، الذي يدور حول الشمس كل 76 عامًا.
ونبّه إلى أن الرؤية المثالية للشهب تتطلب التوجه إلى مواقع مظلمة بعيدة عن مصادر التلوث الضوئي، ويفضل الوصول إلى الموقع قبل الذروة بمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، لإتاحة الوقت الكافي لتكيف العين البشرية مع الظلام، لافتًا النظر إلى أن العين المجردة تكفي لرؤية هذه الظواهر دون الحاجة إلى أجهزة رصد.
وأشار إلى أن الشهب قد تظهر في أي جزء من السماء، دون الحاجة إلى تحديد موقع كوكبة “الدلو”، مبينًا أن تسميتها بـ”إيتا الدالويات” تعود إلى ظهورها الظاهري بالقرب من نجم “إيتا الدلو” الخافت، رغم عدم وجود علاقة فعلية بين النجم والشهب، إذ يبعد النجم حوالي 170 سنة ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فقط من سطح الأرض.
واختتم أبو زاهرة حديثه بالتأكيد على أن مذنب “هالي” نفسه لن يكون مرئيًا خلال هذه الزخة، إذ لا يزال في مداره البعيد حول الشمس، إلا أن الحطام الذي خلّفه وراءه هو المسؤول عن هذه الظاهرة الفلكية التي تزين سماء الليل سنويًا.