بخطوات بسيطة.. كيفية إنشاء حساب جديد على فيسبوك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمثل إنشاء حساب جديد على الفيسبوك خطوة أولى مهمة في الانضمام إلى هذا المجتمع الرقمي الضخم، ويوفر لك الفيسبوك منصة للتواصل مع الأصدقاء، ومشاركة اللحظات، واكتساب المعلومات.
وفي هذا الموضوع، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيفية إنشاء حساب جديد على الفيسبوك واستكشاف هذا العالم الرقمي المثير.
إنشاء حساب فيس بوك من خلال المتصفحلإنشاء حساب فيسبوك من خلال المتصفح، قم باتباع هذه الخطوات:
1.
2. اختر "إنشاء حساب جديد" أو "Sign Up for Facebook".
3. قم بملء النموذج بالمعلومات المطلوبة، مثل الاسم الأول والاسم الأخير، وعنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المحمول، وكلمة المرور.
4. حدد تاريخ ميلادك واختر جنسك.
5. انقر على "التسجيل" أو "Sign Up".
6. فيما بعد، قد يُطلب منك تأكيد حسابك من خلال رمز تأكيد يُرسل إلى بريدك الإلكتروني أو هاتفك المحمول.
7. بمجرد تأكيد حسابك، قد يُطلب منك إضافة صورة للملف الشخصي وملء معلومات إضافية إن كنت ترغب في ذلك.
بهذه الطريقة، يمكنك إنشاء حساب فيسبوك بنجاح.
واتساب تختبر تغييرات جديدة في ميزة القنوات كيفية تأمين محادثات واتساب ويب بكلمة مرور كيفية إنشاء حساب فيس بوك من خلال التطبيقلإنشاء حساب فيسبوك عبر التطبيق:
1. قم بتحميل وتثبيت تطبيق فيسبوك على هاتفك.
2. افتح التطبيق واختر "إنشاء حساب جديد".
3. أدخل معلوماتك الشخصية مثل الاسم ورقم الهاتف أو البريد الإلكتروني.
4. اختر كلمة مرور قوية واملأ المعلومات الإضافية المطلوبة.
5. اضغط على "التسجيل" أو "إنشاء حساب" واتبع الخطوات الإضافية التي قد تظهر.
6. في النهاية، قد يُطلب منك تأكيد حسابك عبر رمز تحقق يرسل إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني.
تأكد من قراءة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل الاستمرار.
إعدادات الخصوصية في الفيسبوكلضبط إعدادات الخصوصية في فيسبوك عبر التطبيق، اتبع الخطوات التالية:
1. افتح التطبيق: قم بتشغيل تطبيق فيسبوك على هاتفك.
2. الانتقال إلى إعدادات الحساب: اضغط على الركن الأيمن السفلي (ثلاث خطوط أفقية)، ثم اختر "إعدادات والخصوصية".
3. اختر "الخصوصية": قم بالتمرير للأسفل حتى تجد خيار "الخصوصية" واختره.
4. ضبط إعدادات الخصوصية:
- منشورات جديدة: اختر من بين الخيارات لتحديد من يمكنه رؤية منشوراتك الجديدة.
- منع الشخص: يمكنك تحديد الأشخاص الذين ترغب في منعهم من رؤية منشوراتك أو البحث عنك.
5. إدارة من تستطيع العثور عليك: يمكنك تعيين إعدادات للتحكم في من يمكنه إرسال طلبات الصداقة ورؤية قائمة الأصدقاء الخاصة بك.
6. التحكم في ميزة البحث: يمكنك تحديد من يمكنه العثور على حسابك باستخدام عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف.
7. تفعيل مصادقة الخطوتين: لزيادة أمان حسابك، يُفضل تفعيل ميزة مصادقة الخطوتين.
8. تفقد إعدادات التطبيقات والمواقع: انتقل إلى "التطبيقات والمواقع" للتحقق من التطبيقات المرتبطة بحسابك وإدارتها.
9. التحقق من إعدادات الإعلانات: يمكنك ضبط من يستهدف إعلاناتهم إليك وكيفية إدارة إعلانات الفيسبوك الخاصة بك.
10. التحقق من الأمان وتسجيل الدخول: في هذا القسم، يُفضل تفعيل خيارات الأمان مثل إشعارات تسجيل الدخول والتحقق بخطوتين.
اتبع هذه الإعدادات وفقًا لتفضيلاتك لتعزيز مستوى الخصوصية في حسابك على فيسبوك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة
خالد بن سالم الغساني
الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، بعد أن ظل يبشر العالم عبر أكثر من رسالة وبوسائل مختلفة؛ بحدث كبير في ما يسمى بالشرق الأوسط، أطلَّ بمبادرة سمجة لوقف الحرب في غزة، في لحظةٍ فارقة من عمر القضية الفلسطينية، لحظة تختلط فيها الدماء والخيانة والخذلان معًا، ويُعاد فيها رسم المشهد السياسي بيدٍ ليست فلسطينية.
المبادرة التي قدمها ترامب على أنها نافذة للسلام، لا تعدو كونها محاولة لتصفية ما تبقّى من روح المقاومة، عبر فرض تهدئة تخمد النار، لكنها تُبقي الجرح عميقًا ومفتوحًا، وبتسويةٍ شكلية تُسكت المدافع لتفتح أبواب الوصاية.
في ظاهرها، تدعو المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدارة مؤقتة لغزة بإشراف دولي أو عربي، لكنها في جوهرها تحمل مشروعًا أخطر، مشروعاً لم تستطع آلة الحرب الصهيوأمريكية ثلمه أو إسكاته، إنه مشروع نزع سلاح المقاومة وتفريغها من مضمونها التحرّري. فمتى كان الاحتلال يمدّ يده للسلام وهو ما زال يغلق المعابر ويقصف البيوت ويقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم؟ ومتى كان العدو يمنح الفلسطيني حق الحياة إلا ليضمن بقاءه تحت السيطرة؟!
إنَّ ما يُطرح اليوم ليس سلامًا؛ بل إعادة ترتيبٍ للمشهد بما يضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض والقرار، وتفكيك أي قوة فلسطينية قادرة على الدفاع عن نفسها أو عن حقها.
وفي خضم هذا المشهد الدموي، لا يمكن تجاهل مشهد العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود، ذلك الأسطول الإنساني الذي حمل متطوعين من عشرات الدول لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة المحاصرة؛ فالهجوم الوحشي الذي شنّته البحرية الإسرائيلية على السفن المدنية، واعتقالها المئات من المشاركين، يعكس جبروت هذا الكيان وإصراره على إذلال كل من يمدّ يده بالعون للفلسطينيين. إنه اعتراض عدواني همجي، ورسالة وقحة للعالم بأسره، تقول بأن لا أحد يحق له أن يساند غزة، ولا أحد يُسمح له بتحدي إرادة الاحتلال. هكذا تمارس إسرائيل إرهاب الدولة بكل صلف وغطرسة ودعم من قوى الاستعمار العالمي، وسط صمت مؤسساتي دولي يُثير الغثيان.
اللافت في المشهد أن السلطة الفلسطينية الغائبة عن الميدان حضرت في الهامش السياسي، دون أن يكون لها كلمة أو مشاركة حتى في قرار؛ فيما حاولت واشنطن تسويق نفسها من جديد كراعٍ مُحايد للحل، بعد أن أسهمت لعقود ولا زالت في تغذية الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. أما حماس التي تواجه ضغطًا غير مسبوق بعد شهور من العدوان؛ فهي تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما القبول باتفاقٍ يُقزّم المقاومة ويحوّلها إلى إدارة إنسانية في ظل الاحتلال، أو الرفض والاستمرار في حربٍ تستنزف البشر والحجر. وبين هذين الخيارين، يحاول العدو فرض واقعٍ جديد، تُسلَّم فيه غزة لسلطةٍ شكلية بلا سلاح ولا سيادة، ويُعاد فيها إنتاج الاحتلال بوجهٍ أكثر قبولًا دوليًا.
ووسط كل ذلك، يطلّ دونالد ترامب من واشنطن بوجهه المتعجرف ليقدّم نفسه صانع سلام ووسيطًا مُحايدًا، بينما تفضحه لغته المليئة بالغطرسة والتهديد؛ فالرجل الذي يتعامل مع الدم الفلسطيني وكأنه بند تفاوضي قابل للمساومة. في مبادرته، يتحدث عن "حلٍ نهائي"، بينما يضع الفلسطينيين أمام خيارٍ قسري: القبول بما يُملى عليهم أو مواجهة العزلة والعقاب. وظهوره المتكرر بهذه الصورة الفجة يرسّخ مكانته كأحد أكثر الزعماء الأمريكيين حقارةً في التاريخ، ممن وظّفوا نفوذ بلادهم لخدمة الاحتلال لا لإنهائه.
لكنّ التاريخ علّم الفلسطينيين أن السلاح الذي حمى وجودهم هو آخر ما يمكن التفريط به، فمن يملك بندقية يملك قراره، ومن يفرّط بسلاحه يُسلّم نفسه للرياح.
إنَّ أي مبادرة لا تضمن حرية الأرض وكرامة الإنسان تبقى حبرًا على ورق، وأي سلامٍ يُفرض تحت التهديد ليس سوى هدنةٍ مفخّخة تنتظر لحظة الانفجار.
أما نتائج هذه المبادرة، في حال مضت كما يُراد لها، وهيهات أن تمُر، فستكون على حساب الشعب لا لصالحه: تهدئة مؤقتة تُسكت صوت المقاومة، إدارة انتقالية تفتح باب الوصاية، واستبدال الاحتلال العسكري بحصارٍ سياسي واقتصادي طويل الأمد، وسيُقدَّم ذلك للعالم على أنه إنجاز تاريخي، بينما هو في حقيقته تثبيتٌ للهيمنة الإسرائيلية، وتصفيةٌ ممنهجة لجوهر القضية الفلسطينية، قضية الحرية والعودة والكرامة.
ومع ذلك، يبقى في الوعي الفلسطيني ما يفوق حسابات السياسة، فالشعب الذي صمد تحت النار لن يرضخ لاتفاقٍ يُفرّغ ثورته من معناها، ولا لتسويةٍ تُجرّد الأجيال القادمة من حقها في المقاومة. قد تتغيّر الموازين، وقد تتبدّل التحالفات، لكنّ الحقيقة التي لا تتبدّل؛ هي أن فلسطين لا تُحرَّر بالوعود ولا بالمبادرات؛ بل بالإرادة، وبسلاحٍ يظلّ مرفوعًا في وجه من يحاول كتابة النهاية قبل أن يقول الشعب كلمته الأخيرة.
وقديمًا قالت العرب على لسان حكيمها وشاعرها الكبير أبي الطيب المتنبي:
ما قيمةُ المرءِ إذا ضاعت كرامتُهُ
فَضْلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا