تعويضات مادية للأساتذة و دعم تربوي في العطل وخارج أوقات العمل.. بنموسى يعلن إجراءات تدارك هدر الزمن المدرسي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن شكيب بنموسى وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه سيتم تنفيذ عدد من الإجراءات لتدارك الزمن المدرسي من بينها تخصيص دعم مادي لحصص الدعم التربوي للتلاميذ في العطل وخارج أوقات العمل لتعويض أيام الإضرابات.
وكشف الوزير بنموسى في جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الإثنين، أنه “سيفح المجال للأساتذة الراغبين في إنجاز حصص للدعم التربوي المؤدى عنها، وذلك خلال فترات عطلة منتصف السنة الدراسية والعطل البينية، وكذا خلال الفترة المسائية وعطل نهاية الأسبوع.
وأكد أن “الوزارة ستقوم بمراجعة الإمتحانات الموحدة وفروض المراقبة المستمرة وذلك من خلال ربط الوضعيات التقويمية بالبرامج الدراسية المنجزة، مشيرا إلى أنه “تقرر تأجيل موعد الإمتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع مع مراجعة عدد فروض المراقبة المستمرة سواء في الدورة الأولى أو الثانية”.
وتابع بنموسى أن “الوزارة ستقوم بـالنجاعة التربوبة في التنزيل من خلال منح الفرق التروبية المحلية الصلاحيات اللازمة من أجل أعتماد الصيغ التربوية الملائمة واستثمار مختلف الإختيارات البيداغوجية المتاحة التي تتناسب ووضعية كل مؤسسة تعليمية على حدا، وذلك بمراعاة المحددات والمعايير البيداغوجية المعمول بها في المنهج الدراسي”.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه “سيتم مواكبة عملية تنزيل من طرف هيئات التفتيش والمصالح المكلفة بالشؤون التربوية”.
يذكر أن لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أعلنت أمس الأحد، خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام الأسبوع المقبل.
ودعت اللجنة كافة الشغيلة التعليمية المزاولة والمتقاعدة لخوض إضراب لمدة أربعة أيام 27و28 و29 و30 نونبر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماس
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، بانتظار موافقة حركة حماس، مشيرًا إلى أن قطر ومصر ستقدمان الصيغة النهائية للاتفاق. اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل أبدت موافقتها على "الشروط اللازمة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، من شأنه أن يتيح المجال أمام جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب.
وأوضح ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، أن ممثلين عن إدارته عقدوا اجتماعًا "طويلاً وبنّاءً" مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن قطر ومصر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة، ستقدمان المقترح النهائي للاتفاق.
وأضاف ترامب: "نأمل أن تقبل حركة حماس بهذا الاتفاق، لأن البديل سيكون أسوأ بكثير"، في إشارة إلى تصعيد محتمل في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين في الإدارة أن موافقة حماس لا تزال شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في تنفيذ الهدنة.
وتقدّر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، تعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، في ظروف توصف من قبل منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بأنها تشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد من المعتقلين.
Related"الوحدة الشبح": شكوى دولية تتهم قنّاصيْن فرنسييْن-إسرائيلييْن بارتكاب جرائم حرب في غزةمنزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزةنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، أن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، إلا أن خلافات لا تزال قائمة، أبرزها تتعلق بشروط إنهاء الحرب، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وفي تصريحات له في وقت سابق من اليوم نفسه، قال ترامب: "سأكون حازمًا مع رئيس الوزراء نتنياهو في مسألة إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا قد نصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعلن نيته السفر إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، في زيارة تبدو حاسمة لمسار المفاوضات.
وفي سياق متصل، حذّر موقع "أكسيوس" الأميركي من أن الجمود في المحادثات قد يدفع إسرائيل إلى تصعيد واسع. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه قوله: "إذا لم يتحقق أي تقدم نحو صفقة، فإننا سنحوّل كل ما في غزة إلى رماد، وسنفعل في غزة ومخيمات المنطقة الوسطى كما فعلنا في رفح".
وأضاف الموقع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع بينهما، أن الدولة العبرية وافقت على المقترح القطري، وأبدت استعدادها لبدء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإتمام الاتفاق.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أدى إلى دمار واسع وتهجير جماعي وسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة