قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه ناقش في السعودية، الإثنين، استئناف الجهود لتطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وأضاف بلينكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجّه إلى إسرائيل: "تحدثنا عن التطبيع في كل محطة من جولة الشرق الأوسط، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية"، وأضاف: "هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك، لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة، وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين".

وأشار إلى أن النقطة المشتركة للقاءاته ضمن جولته الشرق أوسطية، "تتمحور حول المساعدة في تحقيق استقرار غزة وإعادة إحيائها".

اقرأ أيضاً

زيارة بلينكن للشرق الأوسط.. أمريكا تواصل سياسة "شرطي إطفاء الحرائق" دون أفق استراتيجي

وجاء حديث بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، في خيمته الشتوية على مشارف مدينة العُلا.

ووصل بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر من مساء الإثنين، على أن يجري الثلاثاء مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع مسؤولين إسرائيليين، إذ يعتزم التشديد على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".

ويجري بلينكن، جولة جديدة للمنطقة، استهلها بزيارة تركيا ثم الأردن وقطر وحالياً الإمارات، وينتظر أن يزور السعودية وإسرائيل ومصر والضفة الغربية لاحقاً.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ94 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية، ما أسفر عن أكثر من 23 ألف شهيد و59 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال، بحسب إحصاء حكومة القطاع.

اقرأ أيضاً

بلينكن في مهمة عاجلة لمنع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية أنتوني بلينكن التطبيع إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الصدر: بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب والفساد سجية والظلم منهجاً
  • مدبولي يناقش الفرص الاستثمارية بالمثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص
  • عاجل- رئيس الوزراء يناقش مع القطاع الخاص فرص الاستثمار في منطقة "المثلث الذهبي" ويؤكد دعم الحكومة للمستثمرين الجادين
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة "المثلث الذهبي" مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • بقيمة 4 مليارات يورو.. مجلس الوزراء يستعرض الإصلاحات الهيكلية ومرحلة مساندة الاقتصاد الكلي
  • مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية