الراي:
2025-10-20@11:51:59 GMT

تايغر وودز و«نايكي» يضعان حدا لشراكة تاريخية

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أعلن نجم الغولف الأميركي تايغر وودز أمس الاثنين انتهاء شراكته التاريخية مع شركة «نايكي» للمستلزمات الرياضية التي رافقته منذ خطواته الأولى في عالم المحترفين منذ أكثر من 27 عاماً.

برشلونة يخسر مارتينيز مجدّداً منذ 12 ساعة جونيور مدرباً لمنتخب البرازيل منذ 12 ساعة

ولم يفز وودز، (48 عاماً) الذي يعتبر أيقونة حيّة ويعاني من إصابات متكررة، سوى ببطولة كبرى واحدة في الأعوام الـ15 الأخيرة، وكان ذلك في عام 2019، ليتقهقر في التصنيف العالمي إلى المرتبة 883.

وقال وودز عبر منصة «إكس» إنه «محظوظ» لأنه تمكن من تكوين هذه الشراكة في عام 1996، وشكر فيل نايت، المؤسس المشارك لشركة نايكي، وجميع الموظفين لدى العلامة التجارية.

وتابع: «سيتساءل الناس عما إذا كان سيكون هناك فصل آخر»، في إشارة على ما يبدو إلى شراكة جديدة مع شركة أخرى للمستلزمات الرياضية«، مضيفا»نعم. سيكون هناك فصل جديد".

قامت شركة «نايكي» برعاية وودز منذ أن اقتحم عالم المحترفين في أغسطس 1996، عندما كان يبلغ 20 عاما.

واعتمدت العلامة التجارية الأميركية على إلدريك تونت وودز، وهو الاسم الحقيقي لوودز، من أجل توسيع رقعة انتشارها في الغولف، وهي رياضة كانت منغمسة فيها لأكثر من عقد من الزمن.

وباتت «نايكي» لاعبا رئيسا في هذا السوق، حيث قامت بالتسويق للأحذية والملابس والحقائب والأندية والكرات.

ووفقا لتقديرات وكالة فرانس برس، استنادا إلى الوثائق المالية، حقق قسم «نايكي» الذي يشرف على الغولف منذ ذلك الحين إيرادات تزيد عن 10 مليارات دولار، وبلغت ذروتها لتصل إلى 791 مليونا في عام 2013.

في المقابل، حصل وودز المتوّج بـ 15 لقبا في البطولات الكبرى على نحو 500 مليون دولار من شركة «نايكي»، حسب التقديرات. وكان آخر عقد وقعه عام 2013 لمدة عشر سنوات بقيمة 200 مليون دولار، وانتهى العام الماضي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من قمة تاريخية إلى تصحيح حاد… الذهب ينهي أسبوعا متقلبا بمكاسب 4.8%

شهدت أسعار الذهب أسبوعا حافلا بالتقلبات، لكنها أنهته بمكاسب قوية بلغت نحو 4.8%، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة.

وخلال الأسبوع، سجل المعدن النفيس مستوى تاريخيا جديدا تجاوز 4300 دولار للأوقية للمرة الأولى، قبل أن يتراجع يوم الجمعة بنحو 2.6% إلى 4211.48 دولارا، تحت ضغط قوة الدولار وتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عدم استدامة تعرفة جمركية شاملة على الصين، وفقا لبيانات منصة "ماركت ووتش.

وجاء هذا التراجع بعد أن بلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4378.69 دولاراً خلال الجلسة، في الوقت الذي كان فيه في طريقه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ سبتمبر 2008.

وساهم ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% في زيادة الضغط على الذهب المسعر بالدولار، ما جعله أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة، ومع ذلك، بقي الذهب مدعوما بضعف المعنويات حيال الاقتصاد العالمي، وعمليات التحوط من المخاطر المالية.

وتلقت الأسعار دفعة قوية من توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إذ يسعر المستثمرون احتمال خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر، وخفضا آخر في ديسمبر.

كما دعمت تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، حول ضعف سوق العمل، التقديرات بقرب تيسير السياسة النقدية، واعتبر المتداولون أن الذهب لم يعد يتحرك وفق اعتبارات فنية فقط، بل نتيجة تحول أعمق في الثقة تجاه النظام النقدي التقليدي والدولار الأمريكي.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، أعادت تصريحات ترامب بشأن فرض تعريفات بنسبة 100% على الواردات الصينية أجواء حرب التجارة إلى الواجهة، لكنه عاد لاحقا ليبدي استعدادا للتفاوض واللقاء مع نظيره الصيني، ما أدى إلى تهدئة جزئية في الأسواق.

واعتبر محللون أن النبرة الأكثر تصالحية خففت من زخم عمليات الشراء في المعادن الثمينة، لكن المخاوف الأساسية من التوترات التجارية لا تزال قائمة.

وساهمت عوامل هيكلية في دعم الذهب، من بينها مشتريات البنوك المركزية، وتزايد التدفقات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتحول بعيداً عن العملات الورقية.

ومنذ بداية العام، قفز الذهب بأكثر من 64%، مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية، وعمليات التحوط، وتوقعات خفض الفائدة. كما رفع بنك HSBC توقعاته لمتوسط سعر الذهب لعام 2025 إلى 3455 دولارا، وتوقع أن يصل إلى 5000 دولار في 2026، بينما رجح بنك "ستاندرد تشارترد" أن يبلغ متوسط السعر 4488 دولاراً في 2026 مع مخاطر صعودية إضافية.

ورغم الأسعار القياسية، ظل الطلب الفعلي في آسيا قويا، وبلغت العلاوات على الذهب في الهند أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمن مع اقتراب موسم الأعياد، ما يعكس استمرار الطلب الاستهلاكي.

وفي المقابل، شهدت المعادن الأخرى تراجعات حادة، إذ انخفضت الفضة بنسبة 5.6% إلى 51.20 دولاراً للأوقية بعد ذروة عند 54.47 دولاراً، وتراجع البلاتين بنسبة 6.1% إلى 1607.85 دولارا، بينما هبط البلاديوم 7.9% إلى 1485.50 دولارا.

ويشير محللون إلى أن المشهد العام للذهب يبقى مدعوما بالعوامل الاقتصادية والسياسية، لكن التقلب الحاد سيستمر في ظل غياب البيانات الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي، واستمرار الضبابية التجارية بين واشنطن وبكين.

ويرى المتداولون أن الذهب يدخل مرحلة جديدة من الاعتماد على الثقة بالنظام المالي العالمي أكثر من العوامل الفنية التقليدية، ما يعزز مكانته كأصل استراتيجي في المحافظ الاستثمارية خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاًنبيع ولا نشتري.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025

تراجع جديد في عيار 21.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025

«اتش.إس.بي.سي.» يتوقع موجة صعود تاريخية في سعر الذهب

مقالات مشابهة

  • التعاون يمطر شباك ضمك بسداسية تاريخية
  • المالية: إصلاحات اقتصادية وهيكلية لتحفيز النمو.. نواب: الحكومة تمضي بثبات نحو تحقيق التنمية المستدامة..تمهد الطريق لشراكة فاعلة مع القطاع الخاص
  • أستراليا تدافع عن اتفاقها مع ناورو لتوطين طالبي اللجوء
  • سائحة مغربية تعيش كابوسًا في إسطنبول.. هربت من النافذة!
  • وزير الاتصالات: 3.3 مليار دولار لتطوير البنية الرقمية و250 شركة ناشئة تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر
  • من قمة تاريخية إلى تصحيح حاد… الذهب ينهي أسبوعا متقلبا بمكاسب 4.8%
  • عجز الميزانية الأمريكية يتراجع بفعل قفزة تاريخية في عائدات الرسوم الجمركية
  • «اتش.إس.بي.سي.» يتوقع موجة صعود تاريخية في سعر الذهب
  • ابتداءً من ديسمبر.. وداعًا لـ”تيك توك” و”إنستغرام” للأطفال في أستراليا
  • الذهب يحقق أكبر مكسب أسبوعي منذ 17 عاما