أوروبا تتجه للاستيراد من تركيا بعد أزمة الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولاط، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت بإستيراد السلع والمنتجات من تركيا عقب تفاقم أزمة النقل البحري في البحر الأحمر على أعقاب استهداف الحوثيين للسفن التجارية.
وأضاف بولاط في تصريح للصحفيين، أن الموقع الجغرافي لتركيا جيد للغاية إلى درجة أن أوروبا بدأت تفضل الإستيراد من تركيا في مواجهة الخسائر في الخدمات اللوجستية والإمدادات.
وتابع: "يمكننا بسهولة توصيل البضائع التركية عالية الجودة إلى الأسواق الأوروبية في غضون يومين بفضل قوتنا اللوجستية وقربنا من دول القارة الأوروبية".
ولفت إلى أن الأزمة الحاصلة في البحر الأحمر، خلقت مشاكل كبيرة للتجارة العالمية ولقطاع الشحن البحري، مؤكداً أن تجارة تركيا أيضاً تضررت من تلك الأزمة.
يذكر أن أجور الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأمريكيتين، زادت بنسبة وصلت إلى 173 بالمئة منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، بسبب أزمة البحر الأحمر القائمة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن شركة "Freightos.com" متعددة الجنسيات والمختصة في عمليات الشحن ورصد البيانات المتعلقة بصناعة النقل البحر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تركيا أوروبا البحر الأحمر اقتصاد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.