RT Arabic:
2025-08-01@09:18:34 GMT

"أدمغة بحجم حبة الأرز" قد تؤدي إلى علاج سرطان خطير

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

'أدمغة بحجم حبة الأرز' قد تؤدي إلى علاج سرطان خطير

طور فريق من العلماء أول أدمغة صغيرة في العالم في إنجاز يأملون أن يحدث ثورة في علم الأعصاب واستكشاف تعقيدات نمو الدماغ البشري.

وتمكن الفريق من إنماء العضو ثلاثي الأبعاد والبالغ حجمه تقريبا حجم حبة الأرز، في المختبر باستخدام أنسجة دماغ الجنين البشري من مواد الإجهاض الصحية.

إقرأ المزيد دراسة تربط بين فيروسات شائعة وأمراض عصبية مستعصية

وكان العلماء في مركز الأميرة ماكسيما لطب أورام الأطفال في هولندا يهدفون إلى تنمية دماغ في المراحل المبكرة من النمو المتوسط، وبالتالي استخدموا أنسجة المخ من جنين مجهض في فترة الحمل من الأسابيع 12 إلى 15.

وتفاجأ الفريق عندما اكتشف أن أنسجة دماغ الجنين كانت حيوية لنمو دماغ صغير.

وحتى الآن، عند زراعة أعضاء صغيرة أخرى، كان العلماء يستخدمون الخلايا الجذعية الجنينية أو متعددة القدرات لتنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا وتكرر مناطق معينة من الدماغ.

ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى التفكير في استخدام العضو الصغير (المسمى أيضا العضيات) لنمذجة سرطان الدماغ والتركيز بشكل خاص على كيفية تطوره عند الأطفال على أمل أن يؤدي إلى علاج.

وتقول الدكتورة دليلة هندريكس، قائدة المجموعة في مركز الأميرة ماكسيما لطب أورام الأطفال، وباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد هوبريخت، والتي شاركت في كتابة الورقة البحثية: "يمكن لهذه العضيات الجديدة المشتقة من الأنسجة الجنينية أن تقدم رؤى جديدة حول ما يشكل مناطق مختلفة من الدماغ وما يخلق التنوع الخلوي".

ووافق المانحون المجهولون على أن يستخدم العلماء الأنسجة لأغراض البحث فقط.

وأراد العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم إنشاء عضو بنفس التعقيد الخلوي الموجود في الدماغ البشري.

Our paper on tissue-derived human fetal brain organoids out in @CellCellPress! We derive regional organoids, show the importance of tissue integrity, uncover morphogens influencing regional identity, and created brain tumor models.@BArtegiani@HansClevershttps://t.co/PltguliOAh

— Delilah Hendriks (@HendriksDelilah) January 8, 2024

وأنشأ الفريق عضيات دماغية من قطع صغيرة من أنسجة دماغ الجنين البشري المجهض. وأظهرت هذه الهياكل العضية الدماغية، التي يبلغ حجمها تقريبا حجم حبة الأرز، بنية ثلاثية الأبعاد معقدة تحتوي على أنواع مختلفة من خلايا الدماغ، بما في ذلك الخلايا الدبقية الشعاعية الخارجية، وهي نوع من الخلايا الموجودة في البشر وأسلافنا التطوريين.

ومن اللافت للنظر أن العضيات المشتقة من الأنسجة نمت وبقيت على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر.

وبالمقارنة، فإن الأعضاء الدماغية التي تنشأ من الخلايا الجذعية بالكاد يمكنها البقاء أكثر من 80 يوما.

ووجد الفريق أن هذه العضيات المشتقة من الأنسجة احتفظت بخصائص محددة لمنطقة الدماغ التي نشأت منها، واستجابت لإشارة الجزيئات المهمة لنمو الدماغ، ما يشير إلى قدرتها على كشف الشبكة المعقدة من الجزيئات التي توجه نمو الدماغ.

إقرأ المزيد دراسة تكشف مفتاح تعزيز حجم الدماغ في مناطق الذاكرة والتعلم

وتشير الورقة البحثية إلى أن الأدمغة الصغيرة نمت في النهاية إلى حجم 1500 سم مكعب، وعند هذه النقطة تباطأ نموها ولكن كان من الممكن الحفاظ عليها.

ثم ركز الفريق على هدفه الأساسي المتمثل في مكافحة سرطان الدماغ، واستخدم بعضا من العضيات المشكّلة حديثا لتطوير أورام صغيرة.

واستخدم الفريق تقنية "كريسبر-كاس9" (Crispr-Cas9)، وهي تقنية لتحرير الجينات، على عدد صغير من الخلايا في العضيات لإدخال جين سرطاني يسمى TP53 لنموذج سرطان الدماغ.

واستغرق الأمر ثلاثة أشهر حتى يتمكن الجين من السيطرة بشكل كامل على الخلايا السليمة، وتكرار نفس سمات الخلايا السرطانية النموذجية وإظهار إمكانية إجراء أبحاث حول أدوية السرطان.

وكشفت النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Cell، أنه قد يكون من الممكن استخدام العضويات للبحث عن علاج للسرطان و"يمكن أن يحدث ثورة في أبحاث الدماغ".

وقالت الدكتورة بينيديتا أرتيجياني، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية: "تعد المواد العضية الدماغية المأخوذة من أنسجة الجنين أداة جديدة لا تقدر بثمن لدراسة تطور الدماغ البشري. ويسمح لنا نموذجنا الدماغي الجديد المشتق من الأنسجة بالحصول على فهم أفضل لكيفية تنظيم الدماغ النامي لهوية الخلايا".

وأضافت: "يمكن أن يساعد أيضا على فهم كيف يمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه العملية إلى أمراض النمو العصبي مثل صغر الرأس، بالإضافة إلى أمراض أخرى يمكن أن تنبع من النمو المنحرف عن مساره، بما في ذلك سرطان الدماغ لدى الأطفال".

ويخطط العلماء لاستكشاف إمكانات هذه العضيات الدماغية الجديدة المشتقة من الأنسجة والتعاون مع علماء الأخلاقيات الحيوية لتوجيه تطويرها وتطبيقاتها المستقبلية بشكل مسؤول.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اجهاض اطفال الصحة العامة امراض بحوث تجارب دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية سرطان الدماغ من الخلایا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات

يُعد محشي البصل من الأكلات الشهية التى يحبها عدد كبير من الأشخاص من جميع الأعمار وله مذاق ونكهة مميزة.

نعرض لكم طريقة عمل محشي البصل من خلال خطوات الشيف نجلاء الشرشابي مقدمة برنامج على قد الايد على قناة سي بي سي سفرة.

مقادير محشي البصل


 بصل مفروم

 أرز

 بصل مفروم

 شبت

 بقدونس

 كزبرة خضراء مفرومة

 طماطم مفرومة

 صلصة طماطم

 ملح

 فلفل أسود

 زيت

 كمون ناعم

 مرقة دجاج

طريقة عمل محشي البصل


افتحى البصل بالطول وضعيه فى حلة بها الماء المغلي في إناء على النار وورقيه.
اخلطي الأرز مع البصل والملح والفلفل الأسود والكمون والخضرة والطماطم والزيت.
احشى ورق البصل بخليط الأرز ويرص في حلة أو صينية واسكبي عليها المرقة والصلصة والزيت والملح والفلفل الأسود.

ضعي محشي البصل فى حلة على النار  حتى تمام النضج كما يمكن طهيه فى فرن ساخن ثم يقدم فى طبق التقديم ويمكن أن يزين بالفلفل الحار أو الرمان أو البقدونس المفروم وبالهنا والشفا.

طباعة شارك محشي البصل طريقة عمل محشي البصل طريقة عمل محشي البصل محشي الشيف نجلاء الشرشابي

مقالات مشابهة

  • مخاوف من الخلايا النائمة
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق
  • سعر الأرز الشعير اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
  • بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
  • طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات