لوباريزيان: ماذا تتضمن المرحلة الثالثة من حرب غزة؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "لوباريزيان" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم السبت أنه أزال كافة التهديدات، وسيطر على الثلث الشمالي من قطاع غزة، ومن المتوقع الآن أن تدخل الحرب "مرحلتها الثالثة"، مع تركيز العمليات المستهدفة في بقية أنحاء قطاع غزة، إذ أصبحت المطالبات بخفض حدة القتال أكثر إلحاحا.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ليو اغيسي- أن فصلا رئيسيا من الهجوم الإسرائيلي قد انتهى مع دخول الحرب شهرها الرابع يوم الأحد، وإعلان الجيش الإسرائيلي أنه "انتهى من تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، بعد أن دمر أحياء بأكملها، وشرد 85% من السكان، وتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وحدات متبقية
ولا تزال بعض المناطق في شمال القطاع تمثل نحو 15%، خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي، وفقا لمعهد دراسة الحرب الأميركي، لكنها "في نطاق إطلاق النار"، وعلى حماس "عدم المخاطرة فيها"، كما يفترض الضابط السابق غيوم أنسيل.
ويقول خبير شؤون الشرق الأوسط سيباستيان بوسوا "حتى لو استطاع مقاتلون الظهور فيها، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي مرسوما بأن الهياكل المتبقية لم تعد قادرة على إلحاق الضرر به، وسحب الجيش عدة وحدات عسكرية من هذا الجزء من الأراضي".
ويضيف أنسيل أنه "للحفاظ على السيطرة على هذه المنطقة التي مزقتها الحرب، والتي لم يبق منها سوى أنقاض، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يجعلها منطقة عازلة عن طريق إنشاء قوة صغيرة مسؤولة عن ضمان عدم دخول أي شخص إليها، وجعلها أرضا محظورة، إذ يبدو أن عودة السكان النازحين غير واردة في هذه المرحلة".
ومن المفترض أن تتركز الاشتباكات الآن في وسط وجنوب المنطقة في مدينة خان يونس، إذ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجيش الإسرائيلي "سيبدأ المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة"، وسيتخلى عن العمليات المكثفة والواسعة النطاق للاستفادة من مزيد من الهجمات المستهدفة.
انخفاض شدة القتال
وتتمثل المرحلة الثالثة المذكورة من الحرب، التي يضغط حلفاء إسرائيل الذين يخشون من اندلاع حريق إقليمي من أجلها، في عمليات "أقل فتكا"، دعا إليها وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الذي يزور إسرائيل، حاثا على "حماية المدنيين الفلسطينيين"، وعلى تنفيذ عمليات مستهدفة لمكافحة الإرهاب.
ويوضح غيوم أنسيل أنه من المفترض أن تؤدي خصائص هذه "المرحلة الثالثة" إلى تقليل عدد الضحايا في كلا الجانبين، و"تسريح جزء من الجيش الإسرائيلي، والحد من القصف، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة". ولكن "سيستغرق الانتقال إلى المرحلة الثالثة بضعة أسابيع أخرى على الأقل" وفقا لقول المدير المشارك لمرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط، التابع لمؤسسة جان جوريس الفرنسية، ديفيد خلفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المرحلة الثالثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
قام اليوم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بزيارة عمل وتفقد إلى منطقة حاسي الرمل بولاية الأغواط. للوقوف على مدى تقدم أشغال مشروع تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة - الخطوة الثانية.
ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى دعم قدرات الجزائر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي.الذي أُسند إلى كلّ من اتحاد شركات بيكر هيوز- نويفو بينيون إنترناشيونال وتيكنيمونت، بموجب العقد الموقع مع سوناطراك. بتاريخ 23 ماي 2024، وذلك وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء.
وقد رافق الرئيس المدير العام لسوناطراك في هذه الزيارة، وفد رفيع المستوى يضمّ كلًّا من الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز. لورينزو سيمونيلي. والمدير التنفيذي للعمليات بشركة تكنيمونت، باولو بوري، إلى جانب عدد من الإطارات المسيرة لمجمع سوناطراك وللشركتين المتعاقدتين وكذا الرؤساء المدراء العامين للشركات الفرعية التابعة لسوناطراك.
خلال هذه الزيارة، تابع الرئيس المدير العام والوفد المرافق له عرضا تقنيا مفصلا حول نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع الحيوي التي بلغت 51 %. كما تم استعراض مختلف الجوانب التقنية والتنظيمية المتعلقة بالمشروع.بما في ذلك وتيرة التنفيذ واحترام الآجال التعاقدية.
وعقب هذا العرض تنقل الوفد إلى مواقع إنجاز المنشآت الجديدة لتعزيز مكمن حاسي الرمل، حيث تمت معاينة سير الأشغال التي تشمل إنشاء ثلاث وحدات لضغط الغاز على مستوى المحطات المركزية والشمالية والجنوبية. بإجمالي 20 شاحنا توربينيا. بالإضافة إلى إعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية، ووحدات إزالة الزئبق.
كما اطلع الرئيس المدير العام والوفد المرافق له على البنى التحتية اللوجيستية، ومختلف المرافق التقنية المرافقة لهذا المشروع الاستراتيجي. حيث يُرتقب أن يساهم هذا المشروع في الحفاظ على وتيرة إنتاج تصل إلى 188 مليون متر مكعب يوميا مع استعادة احتياطيات إضافية على المدى الطويل بحدود 121 مليار متر مكعب من الغاز الجاف، و7 مليون طن من المكثفات. و3 مليون طن من غاز البترول المميع.