ينافس رئيس الوزراء المجري على منصب رئيس مجلس أوروبا الشاغر، فهل سيتمكن من شغل هذا الكرسي؟ حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

فعل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ما كان ينوي القيام به منذ فترة طويلة: فقد أعلن أنه سيغادر منصبه هذا العام، ويترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة هذا الصيف.

وهكذا، يجد البيروقراطيون الأوروبيون أنفسهم في موقف صعب. ففي نهاية المطاف، إذا التزموا بنص التشريع الأوروبي، قد يصبح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خليفة مؤقتا لميشيل، على الأقل حتى نهاية العام. وهذا من شأنه أن يُعرّض خطط الاتحاد الأوروبي للخطر، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا. ولكن في واقع الأمر، من المستبعد أن يصبح أوربان رئيسًا لمجلس أوروبا الموحدة. فلدى دول الاتحاد الأوروبي طرق كافية لمنعه من الوصول إلى هذا المنصب. وبالإضافة إلى ذلك، فلن يتمكن ميشيل من الاستقالة إلا إذا فاز في الانتخابات.

وفي الصدد، قالت مديرة مركز التكامل السياسي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا بابينينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في نهاية العام 2024، سيتعين على ميشيل الاستقالة في كل الأحوال، نظرًا لتكرار انتخابه مرتين، لمدة عامين ونصف كل مرة. لذلك، لا يمكن القول إنهم لم يكونوا مستعدين لقراره. وفي بروكسل، بطبيعة الحال، سوف يبذلون كل ما في وسعهم لمنع أوربان من تولي منصب ميشيل، ولو بشكل مؤقت. إن فرص رئيس الوزراء المجري في أن يصبح رئيسًا للمجلس الأوروبي ضئيلة للغاية. أظن أنهم سيعثرون على بديل لميشيل بسرعة: فنظام "المرشح المتصدر" سوف ينجح. وهو يعني اقتراح مرشح حصوله على المنصب مضمون، أي لن تكون هناك حاجة لانتخابات طويلة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة

قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسية المستقيل، اليوم الأحد، أنه من المرجّح جداً أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة ما إن يتم تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك عشية انعقاد قمة شرم الشيخ من أجل السلام.

مؤسسة شومان تطلق منصة "أزرق" لتعزيز المحتوى العربي الرقميصحيفة: الانكماش السكاني يهدد مستقبل الصين الاقتصادي ومكانتها كـ مصنع العالم

وقال بارو إن أوروبا موجودة بالفعل من خلال بعثتين في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن البعثة الأولى التي تضطلع بمهمة المراقبة عند معبر رفح "ستؤدي دوراً مهماً جداً عند نقاط العبور"، و ذلك بحسب مقابلة تلفزيونية على قناة "فرانس 3".

وأوضح أن المهمة الثانية ستتولى دعم تدريب عناصر شرطة فلسطينيين، مشيراً إلى  أهمية تدريب عناصر شرطة لتولي حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب حركة حماس والجيش الإسرائيلي منه.

وأكد أن القوة الدولية التي يعتزم المجتمع الدولي إنشاءها بشكل مؤقت "لن تكون مهمتها حفظ الأمن" بل "سيقوم بذلك عناصر شرطة فلسطينيون ينبغي تدريبهم".

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسية الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار أوروبا البعثة

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون.. زيارة تدريبية لوفد من أعضاء النيابة العامة لمجلس أوروبا
  • أوربان: أوروبا بحاجة لمفاوضات مباشرة لتحقيق السلام بعد الشرق الأوسط
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: أوروبا بالكامل تدعم خطة السلام
  • ترامب: علينا أن نرى هل اختيار بلير رئيسا لمجلس السلام سيحظى بقبول الجميع
  • رئيس وزراء فرنسا: هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام
  • وزير الأوقاف: إعادة انتخاب مصر رئيسا لمجلس منظمة العمل العربية يعكس مكانتها
  • رئيس الوزراء يستقبل خالد العناني المدير العام المنتخب لـ اليونسكو
  • رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
  • وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار