الراي:
2025-06-24@13:34:50 GMT

اختراق جديد واعد في علاج السكري!

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن تجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، في اختراق جديد قد ينهي معاناة حقن الإنسولين لمرضى السكري.

وتم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تطوير الخلايا السلفية الأقنية البنكرياسية، التي تؤدي إلى ظهور الأنسجة المبطنة لقنوات البنكرياس، لمحاكاة وظيفة خلايا بيتا التي عادة ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

كوريا الجنوبية تحظر أكل لحوم الكلاب منذ ساعة هل انتهى عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟ منذ 18 ساعة

وحقق الباحثون، بقيادة فريق من معهد Baker للقلب والسكري في أستراليا، في استخدام جديد لعقاقير تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي تستهدف إنزيم EZH2 في الأنسجة البشرية، الذي يتحكم عادة في تطور الخلايا، ما يوفر فحصا بيولوجيا مهما للنمو.

وتم استخدام مثبطين جزيئيين صغيرين: GSK126 وTazemetostat، تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام في علاجات السرطان، لإزالة بعض التقييد الذي يفرضه EZH2، ما يسمح للخلايا الأقنية السلفية بتطوير وظائف مشابهة لوظائف خلايا بيتا.

وكتب الباحثون: "إن استهداف EZH2 أمر أساسي لإمكانية تجديد خلايا بيتا".

ويمكن للخلايا الجديدة استشعار مستويات الجلوكوز وضبط إنتاج الأنسولين، تماما مثل خلايا بيتا.

وفي مرض السكري من النوع الأول، الذي تركز عليه الدراسة، يتم تدمير خلايا بيتا الأصلية عن طريق الخطأ بواسطة جهاز المناعة في الجسم، ما يعني أنه يجب التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم والأنسولين عن طريق الحقن المنتظمة.

وأظهرت الاختبارات التي أجراها الفريق التفاعل نفسه في عينات الأنسجة المأخوذة من شخصين مصابين بداء السكري من النوع الأول تتراوح أعمارهما بين 7 و61 عاما، وشخص يبلغ من العمر 56 عاما غير مصاب بالسكري، ما يشير إلى أنه يمكن أن يعمل عبر الأجيال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.

ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.

وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.

وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.

لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.

ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.

والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.

وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.

ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير ودراجة نارية مفخخة ضُبطت خلال العملية الأمنية النوعية التي نفذتها وحدات وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة ريف دمشق
  • بعد تفجير كنيسة في سوريا.. الأنبار تطمئن: لا خلايا نائمة والأمن مستقر
  • النمر يوضح الفئات الممنوعة من الصيام المتقطع ويحذر مرضى السكري
  • سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
  • الأحساء.. تدشين تقنية متطورة لرصد الخلايا السرطانية بدقة عالية
  • الشهري: 6 فواكه يجب على مرضى السكري تجنبها ..فيديو
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
  • توجيهات أمنية بمتابعة الخلايا النائمة في العراق