سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق.
ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض.
وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الثدي السرطان سرطان قاتل علاج السرطان سم العقرب
إقرأ أيضاً:
اليابان: تطبيق إلكتروني جديد يتنبأ بالسكري
طوكيو-سانا
نجح فريق بحثي ياباني من جامعة كيوتو للطب في تطوير تطبيق إلكتروني مبتكر، يتنبأ بدقة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خلال عشر سنوات.
وحسب صحيفة “أساهي” اليابانية، يستهدف هذا التطبيق الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر، حيث يمكنهم إدخال بيانات بسيطة من الفحص الطبي للحصول على النتائج، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في مساعدة المستخدمين على تحديد المخاطر مبكراً، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وتابع الفريق البحثي، وفقاً للصحيفة، حالة 72124 موظفاً تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر في إحدى شركات تصنيع الإلكترونيات الكبرى لمدة عشر سنوات، ووجدوا أن 5133 منهم أصيبوا بالسكري، وبناءً على هذه البيانات، طور العلماء التطبيق الإلكتروني الذي يمكنه حساب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة، استناداً إلى عدة عوامل منها العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم (مستوى السمنة)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية، و”HDL”، و”ALT”، ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة الوزن، وحالة التدخين.
وينقسم مرض السكري على نطاق واسع إلى النوع الأول، الذي يكون فيه إفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس قليلاً جداً، والنوع الثاني، الذي يكون لعادات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والافتقار إلى التمارين الرياضية تأثير كبير في الإصابة به، ويشكل النوع الثاني قرابة 95 بالمئة من الحالات في اليابان، حسب الصحيفة.
وقد طور التطبيق من قبل فريق يضم البروفيسور المساعد هيروفومي أوكادا من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالجامعة، والباحث شيهيرو مونيكاوا، والأستاذ المساعد تسويوشي هوريغوتشي، والأستاذ المساعد أكاري نايتو من قسم الإحصاء الحيوي.
تابعوا أخبار سانا على