«الجليلة لثقافة الطفل».. مساحة نابضة بالفنون
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
مجموعة تجارب ثقافية مبتكرة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» للكبار والصغار، من زوار مركز الجليلة لثقافة الطفل خلال شهر يناير الجاري، لتصقل مهاراتهم في فنون الرسم والخط العربي وصناعة الفخار وأسرار المسرح والتصوير وتصميم الأزياء وغيرها، وهو ما يتناغم مع جهودها الهادفة إلى اكتشاف أصحاب المواهب وتنمية قدراتهم في شتى المجالات.
يتضمن برنامج «الجليلة لثقافة الطفل» التعليمي نحو 70 ورشة عمل تفاعلية، تتولى تقديمها نخبة من الفنانين والخبراء والمختصين في العديد من المجالات الفنية والثقافية، ضمن أجواء تعليمية ترفيهية ممتعة، وتتضمن الأجندة أكثر من 20 ورشة تدريبية متخصصة في صناعة الفخار، تهدف إلى تعريف الصغار على أصول هذه الصناعة وتقنياتها وأدواتها، وأنواع الطين وطرق التعامل معه وتشكيله على عجلة الخزف، وكيفية تجفيف القطع باستخدام الأفران المتخصصة.
ويتمكن الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و16 عاماً، من تطوير مهاراتهم في مجال رسم وتصميم الأزياء، من خلال ورش عمل تتناول تقنيات الرسوم التوضيحية للأزياء، وطرق تحويل أقمشة الدنيم أو الجينز العادية إلى قطع شخصية تعكس إبداعاتهم.ويهدف «نادي المسرح» إلى توسيع خيال الأطفال وتدريبهم على طرق إنشاء المشاهد المسرحية، بينما يتم تدريب المشاركين في ورشة «التأمل المجتمعي» على تقنيات التنفس الصحيحة وتمارين التمدد، وطرق تنشيط الذاكرة والمحافظة عليها.
في المقابل، يشهد البرنامج تنظيم ورش عمل للتدريب على أساسيات الكاميرات وأنواع العدسات وطرق استخدامها، وكيفية التصوير في الهواء الطلق واختيار الزوايا المناسبة، فيما تساهم ورش «فن الخط العربي» بفتح الآفاق أمام أصحاب المواهب لتطوير مهاراتهم في هذا الفن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
مسقط- العُمانية
احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية أمس بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1975م، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين. وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه، أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات. كما أشاد سعادته بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتزامها الدؤوب بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وبناء الجسور بين أطراف النزاع على أساس الحوار والتسامح والاحترام، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في الوساطة وحلّ النزاعات بالطرق السلمية.
وأعرب سعادته عن بالغ التقدير والامتنان والشكر من حكومة وشعب الولايات المتحدة المكسيكية لحكومة سلطنة عُمان ومساعيها الإنسانية النبيلة في إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة جالاكسي ليدر وبالأخص للمواطنين المكسيكيين وعودتهم إلى عائلاتهم.
وأكّد سعادته أنّ الاحتفاء بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين يشكّل فرصة متميزة لتحديد أهداف جديدة وطموحة تعزز من التعاون بين البلدين والعمل على رفع حجم التبادل التجاري وتشجيع السياحة وتعزيز التبادلات الأكاديمية من خلال منح دراسية للطلاب الجامعيين، والمشاركة في مبادرات البحث العلمي المشتركة وغيرها من المجالات.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.