برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن أنابيب البوتجاز وآخر حول فساد إداري
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تقدم النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بطلبي إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجهان الي وزير التموين بشان أزمة انابيب البوتجاز بقنا ومخالفات ادارية بالشركة المصرية لتجارة الجملة.
وجاء بطلب الإحاطة الأول المقدم من النائب محمد الجبلاوي ان ازمة الانابيب بقنا بسبب السوق السوداء لبيع انابيب البوتجاز وتخاذل من مديرية التموين بقنا ، مشيرا خلال طلب الإحاطة المقدم للبرلمان ان هناك تصميم من الوزير علي التجديد لأرباب المعاشات التي تتعمد خلق الازمات، مضيفا أن التجديد لوكيل الوزارة بعد خروجه على المعاش.
وأكد عضو لجنة الطاقة خلال طلب الإحاطة المقدم ان هناك عدم قدرة واضحة لحل الازمان المتلاحقة لوزارة التموين بسبب قيادات الوزارة بقنا، موضحا ان هناك حالة من الغضب الشعبي بالشارع القناوي، طالبا بتحويل الطلب للجنة المختصة.
كما جاء طلب الإحاطة الثاني، بشان مخالفة الشركة المصرية لتجارة الجملة في القرار المؤرخ بتاريخ ٥ ديسمبر ٢٠١٦ بشان الموافقة علي تعديل مدة التثبيت للعقود المؤقتة لتصبح سنتين فقط تيسيرا علي العاملين المؤقتين بقرار مجلس الإدارة رقم ٧٨ لسنة ٢٠١٦/٢٠١٧ بالجلسة المنعقدة يوم ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦ بالموافقة بالإجماع علي ما جاء بكتاب الشركة القابضة المتضمنة تعديل مدة تثبيت العقود المؤقتة مما يعد سبب من أسباب المخالفات المالية والإدارية للمؤقتين لعدم وجود الثقة وجودهم بالشركة والتصميم علي إبقاء أرباب المعاشات كما حدث مع مشرف القطاع التجاري وتم خروجه علي المعاش منذ اربع سنوات ووجوده اثناء ازمة السكر وبرغم ذلك تم التجديد له.
وجاء طلبي الإحاطة المقدمان من النائب الجبلاوي عملا بحكم المادة ١٣٤ من الدستور والمادة ٢١٢ من اللائحة الداخلية للمجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إحاطة النائب محمد الجبلاوي
إقرأ أيضاً:
برلماني: استخدام القوة ضد إيران تجاوز خطير للقانون الدولي.. ومصر ترفض العبث بمصير الشعوب
قال النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية حساسة، تمثل سابقة خطيرة تتجاوز قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهدد بإشعال المنطقة بأسرها في توقيت بالغ الحساسية.
وأضاف “حسين” أن استهداف مواقع نووية، أياً كانت المبررات، يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة، ويفتح بابًا للتسلح والانقسام بدلًا من الحوار وبناء الثقة، معتبرًا أن هذا التحرك أحادي الجانب يُقوّض فرص التهدئة، ويُقابل برفض قاطع من الدول التي تحترم القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول.
وأوضح أن موقف مصر في مثل هذه اللحظات، يُجسّد سياسة ثابتة قائمة على ضبط النفس ورفض منطق المغامرات العسكرية، مع الالتزام بالحوار كخيار أوحد لتفكيك الأزمات الدولية المزمنة، مشيدًا ببيانات الخارجية المصرية التي عبّرت بوضوح عن رفض التصعيد، ودعت إلى تجنّب التبعات الكارثية لمثل هذه العمليات العسكرية.
وأشار النائب إلى أن البرلمانات الحرة تتحمّل اليوم مسؤولية مضاعفة الضغط من أجل تحكيم العقل، والقيام بدورها الرقابي والتشريعي لمنع تكرار سيناريوهات الحروب المفتوحة التي لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء من الشعوب.
وختم “حسين” تصريحه، بالتأكيد أن مصر، بموقعها وثقلها، تُدرك تمامًا حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، وتتحرك بوعي ومسؤولية؛ من أجل تجنيبها الانهيار، والحفاظ على السلام كقيمة إنسانية وأخلاقية لا يجب التفريط فيها.