عُمان تحبط عملية تهريب طائرات “درون” قادمة من الإمارات إلى اليمن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطات العمانية، الثلاثاء، من من إحباط محاولة تهريب شحنة محملة بالطائرات المسيرة قادمة من دولة الإمارات في طريقها إلى اليمن.
وقالت جمارك عُمان في تدوينة على منصة “إكس”: إن الأجهزة الأمنية بمنفذ “حفيت” تمكنت من ضبط شاحنة كانت محملة بطائرات لاسلكية “الدرون”، قادمة بنظام العبور من دولة الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية.
وأشارت إلى أن “رجال الجمارك تمكنوا مفتشي الجمارك من اكتشاف الشحنات التي كانت مخبأة بطريقة احترافية في أماكن معدة خصيصاً لتهريبها في الشاحنة، وقد باشرت الجهات المعنية التحقيق في القضية وذلك لاستكمال بقية الإجراءات القانونية بحق المشتبه بهم”.
#ضبطيات_بالفيديو || تمكنت الإدارة العامة للجمارك من ضبط شاحنة بمنفذ (حفيت) محملة بطائرات لاسلكية (الدرون) قادمة بنظام العبور من دولة الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية.#جمارك_عمان #شرطة_عمان_السلطانية pic.twitter.com/wMJ5tU46SZ
— جمارك عُمان (@omancustoms) January 9, 2024
تأتي هذه الواقعة تأتي بالتزامن مع الأحداث المتصاعدة في بحر العرب وباب المندب.
يذكر أنه خلال العام المنصرم، ضبطت السلطات اليمنية في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان شرقي اليمن، عدة شحنات مهربة لمسيرات ومحركات وتجهيزات تدخل في صناعة الطيران المسير كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات الحرب الحوثيون اليمن طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.