300 ألف زائر لمهرجان «ليوا الدولي»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي «تل مرعب 2024» تسجيل العديد من الأرقام القياسية في المهرجان، الذي نظمه نادي ليوا الرياضي خلال الفترة من 8 إلى 31 ديسمبر الماضي، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
وسجل المهرجان أكثر من 300 ألف زائر لفعالياته من داخل الدولة وخارجها، ومشاركة 193 سيارة في الجولة الثانية للاستعراض الحر، كأول رقم يتم تسجيله في تاريخ الحدث، وتواجد 1765 مشاركاً في الأنشطة والبرامج المتنوعة، وصعود 116 سيارة لتل مرعب، بالإضافة إلى استمرار الفعاليات لمدة 24 يوماً لأول مرة.
وتوجه عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه ورعايته للمهرجان، ما كان له أثر ملموس في تميزه ونجاحه.
كما أثنى على الاهتمام الذي حظي به المهرجان من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة.
وقال: المهرجان يمثل بما يقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج مجتمعية للعائلات، واجهة رياضية وسياحية مهمة لدولة الإمارات ولمنطقة الظفرة، وهدفاً مهماً للرياضيين وعشاق التحدي والمغامرة، ويسهم في الترويح للفعاليات والمهرجانات في المنطقة بمجالاتها المختلفة والمتنوعة.
وأشاد القبيسي بالدور الكبير للجان المنظمة في توفير جميع متطلبات النجاح للفعاليات، وبالتعاون الفاعل من الشركاء الاستراتيجيين، والرعاة، وبالدعم الذي حظيت به فعاليات النسخة الحالية من موانئ أبوظبي، وأدنوك، والمسعود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تل مرعب مهرجان ليوا الدولي منطقة الظفرة مهرجان تل مرعب منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».