وصفي التل ينصح باتباع حرب المقاومة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#وصفي_التل ينصح باتباع #حرب_المقاومة
#موسى_العدوان
يقول الصحفي ممدوح حوامدة في كتابه بعنوان : ” وصفي التل بين الماضي والحاضر” ما يلي وأقتبس :
” بعد هزيمة حزيران 1967 بخمسة أيام، كنت أتحاور مع وصفي التل، حول ما يخبئه المستقبل للأمة العربية . . كانت الهزيمة صاعقة وقاسية ومذهلة، حتى أنها حطمت ليس المعنويات فحسب، بل والقدرة على التفكير .
كان وصفي يومها رئيسا للديوان الملكي، وكان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر، يعلن استقالته وتخليه رعن المسؤولية في ذلك الحين، ليترك لغيره قيادة المسيرة المجهولة للمستقبل الكالح.
مقالات ذات صلة واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت واشنطن عزمها تقليص عملياتها بغزة 2024/01/09كان الجميع في حالة استسلام، همسات الصلح والحلول السلمية بدأت تتحول إلى حديث بلا حرج.
سألت وصفي عن رأيه في الحل، الذي يمكن أن يحفظ للأمة العربية ماء وجهها وكرامتها . . وذهلت وأنا أستمع للجواب. كان في ذلك الوقت وتلك اللحظات جوابا نشازا. قال بإصرار وحزم وهو مقطب الجبين : ” لا حل ولا كرامة إلاّ بالقتال . . !
وعجبت من أمره، فقبل الهزيمة كانت تتعالى كل الأصوات، في مختلف أنحاء العالم العربي، من المحيط حتى الخليج، جميعها تنادي بالحرب ومقاتلة إسرائيل، إلاّ وصفي التل الذي كنت أسمعه يعارض الفكرة ويقول: هذا ليس هو الزمان الذي نستطيع فيه محاربة إسرائيل . . !
وعندما سمع وصفي التل تعجبي وتساؤلي قال: عندما كنت أرفض مقاتلة إسرائيل، كنت أرفض ذلك بشعور مسؤول . . كانت بين يديّ، كما كانت بين أيدي معظم المسؤولين العرب، الحقائق والأرقام التي تؤكد بأن أية معركة في ذلك الحين، ستكون لمصلحة إسرائيل.
أما اليوم فإنني أتحدث بشعور المواطن، بشعور المناضل، إنني لن أصدق أن إسرائيل ستقبل التنازل عن شبر من الأرض، إلاّ ويكون ثمنه أمجادنا وكرامتنا وتاريخنا وحياتنا . . !
وإنني لا أقول بقتال الجيوش اليوم، إنني أقول بقتال لا يمكّن إسرائيل أن تقطف ثمار عدوانها واحتلالها. إنني على استعداد أن أقوم بتشكيل فرق من المقاتلين لا يزيدون على المئتين، وأعبر على رأسهم النهر، وأتمركز في منطقة جنين والحولة وطبريا، تلك المناطق التي سبق أن قاتلت فيها عام 1948. وإني على قناعة، أنني بالتعاون مع فرق أخرى في بقية المناطق، سنعيد ما فقدته الجيوش العربية . . ! “.
رحم الله وصفي التل، الذي أحب الأردن وأهله، وعمل مخلصا من أجلهما.
التاريخ : 9 / 1 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حرب المقاومة موسى العدوان وصفی التل
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة فى أسوان : كثير من أسئلة الكيمياء كانت صعبة
تباينت ردود طلاب الثانوية العامة بأسوان عقب أداء إمتحان مادة الكيمياء لطلاب القسم علمى علوم ، وأيضاً أداء إمتحان الجغرافيا لطلاب القسم الأدبى من حيث مدى سهولة وصعوبة الأسئلة .
واشتكى عدد من طلاب القسم العلمي علوم من امتحان مادة الكيمياء ، مؤكدين على أن كثير من الأسئلة كانت صعبة ، وفى مستوى الطالب المتفوق ، كما أن الامتحان يحتاج إلى مزيد من الوقت ، وفى المقابل أوضح عدد من الطلاب بأن امتحان الجغرافيا كان فى مستوى الطالب المتوسط.
وكان قد قام طلاب الثانوية العامة بأداء امتحانات نهاية العام الدراسى 2024/2025 ، بإجمالى 8938 طالب وطالبة بمحافظة أسوان، امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا، خلال الامتحانات التى انطلقت الأحد 15 يونيو وتستمر حتى 10 يوليو المقبل.
الثانوية العامةومن جانبه أكد محمود بدوى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أن إجمالي عدد الطلاب الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة بأسوان هذا العام، يبلغ 8938 طالب وطالبة، موزعين على 27 لجنة بواقع 26 لجنة عامة ولجنة مكفوفين.
موزعة كالتالى: "8 لجان بإدارة أسوان التعليمية وتضم 3334 طالب وطالبة - 3 لجان بإدارة دراو التعليمية وتضم 610 طالب وطالبة - 4 لجان بإدارة كوم أمبو التعليمية وتضم 1737 طالب وطالبة - 4 لجان بإدارة نصر النوبة التعليمية وتضم 607 طالب وطالبة- 8 لجان بإدارة إدفو التعليمية وتضم 2650 طالب وطالبة".
وأضاف، أن إجمالى طلاب النظام الحديث يبلغ 8034 طالب وطالبة بواقع "1423 طالب وطالبة بالشعبة الأدبية - 6137 طالب وطالبة بالشعبة العلمية علوم - 474 طالب وطالبة بالشعبة العلمية رياضيات"، بينما يبلغ إجمالي عدد طلاب النظام القديم 904 طالب وطالبة بواقع "133 طالب وطالبة بالشعبة الأدبية - 700 طالب وطالبة بالشعبة العلمية علوم - 71 طالب وطالبة بالشعبة العلمية رياضيات".
وتابع بأن الصناديق الخاصة بنقل الكراسات الامتحان قد وصلت إلى مركزى التوزيع "أسوان وإدفو"، وتم توفير جميع السيارات الخاصة بالنقل.