ذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يجري في غزة إجراء عمليات جراحية غير ضرورية لبتر الأطراف على الرغم من إمكانية إنقاذ هذه الأطراف.

وقال ريك بيبركورن، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية، وشون كيسي منسق فريق الطوارئ الطبي التابع للمنظمة الثلاثاء، إن هناك أسبابا عديدة لذلك.

وتحدث كلاهما إلى الصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من مدينة القدس في رام الله ومدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال كيسي إنه لا يتاح للمصابين الوصول إلى المستشفيات في وقت مبكر بسبب القتال الدائر.كما أن هناك نقصا في المتخصصين، مثل جراحي الأوعية الدموية.

وتتكدس الحالات داخل المستشفيات وتستخدم غرف العمليات لإجراء العمليات المنقذة للحياة.

وقال بيبركورن: "لم أر قط هذا العدد الكبير من مبتوري الأطراف في حياتي، ومن الأطفال أيضا".

اقرأ أيضاً

للمرة الرابعة.. الصحة العالمية تعجز عن توصيل الإمدادات الطبية إلى شمال غزة

وأفاد كيسي من مدينة رفح بأن الأشخاص الذين بترت أطرافهم كانوا في الآونة الأخيرة يتسولون وأن عمليات إيصال المساعدات غير كافية من أجل أن يحصل عليها الجميع، خاصة في المنطقة الشمالية. وأضاف "الجميع يقول إنهم جائعون".

ووفقا لبيبركورن، فإن 15 من أصل 36 مستشفى تعمل حاليا بشكل جزئي. كما توجد ثلاثة مستشفيات ميدانية.

وكرر ممثلو منظمة الصحة العالمية مطالبتهم بوقف إطلاق النار،الأمر الذي يطالبون به منذ أسابيع، لتوفير الرعاية الإنسانية للسكان.

وشنت إسرائيل عملية كبيرة على قطاع غزة ردا الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأخذ حوالي 240 كمحتجزين بقطاع غزة.

ووفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره حماس فقد قتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 50 ألف شخص أصيبوا، بعضهم في حالة خطيرة.

اقرأ أيضاً

مدير الصحة العالمية ينشر شهادات مروّعة لقصف مخيم المغازي

المصدر | د ب أ

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية بتر أطراف حرب غزة منظمة الصحة العالمیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس: "توت عنخ آمون السبب وراء الشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير"

أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أن الحضارة المصرية القديمة تمتلك أسرارًا لا تضاهى مقارنة بأي حضارة أخرى في العالم، مشيرًا إلى أن الملك توت عنخ آمون هو السبب الرئيسي للشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير.

وأوضح "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المتحف لم يحقق هذا الانتشار بسبب كونه مبنيًا قرب الأهرامات أو لأنه الأكبر عالميًا، بل لأن الجميع ينتظر العرض المتحفي للملك توت عنخ آمون، مضيفًا: "توت عنخ آمون أكثر ما تسبب في الشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير".

وأشار إلى أن الدراسات الحديثة للأشعة المقطعية على المومياوات الفرعونية في متحف الحضارة أكدت تفاعل العالم مع الحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف رسالة واضحة بأن مصر آمنة وتتمتع بالاستقرار، وأكبر دليل على ذلك هو النجاح الكبير للفعاليات الأخيرة، بما فيها افتتاح المتحف المصري الكبير.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من تأثير AI على العدالة الاقتصادية العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: الإيدز يواصل انتشاره عالميًا رغم التوسع في العلاج والوقاية
  • منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن
  • تحذيرات منظمة الصحة العالمية من ماربورج.. كيف ينتقل الفيروس؟
  • دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
  • الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار الأخير في غزة يعد بارقة أمل حيوية.. وعلى جميع الأطراف احترامه
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • زاهي حواس: "توت عنخ آمون السبب وراء الشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير"
  • اجتماع برئاسةالبخيتي يناقش تنفيذ خطة الأنشطة المدرسية والتدريبية في ذمار