لتأمين مستقبلك في 2024.. 8 قرارات مالية ذكية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البوابة - مع دخولنا العام الجديد، الآن هو الوقت المثالي لتقييم أهدافك المالية ووضع القرارات التي يمكن أن ترشدك نحو مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا تأتي الأهداف المالية في أهم ثلاثة قرارات للعام الجديد في جميع أنحاء العالم، وفقًا للخبراء قم بتقييم أموالك، واستثمر، وسدد الديون ذات الفائدة المرتفعة، وادخر بانتظام
اقرأ ايضاً.. اكتشف طريقك لتصبح من الأغنياء!1. قم بتقييم أموالك
خذ قطعة من الورق أو استخدم تطبيق الملاحظات على هاتفك او أي شيء يناسبك - واكتب هذه الأشياء الأربعة: كل ما تملكه، وكل ما تدين به، وكل ما تكسبه، وكل ما تنفقه.
يمكنك تكرار ذلك في العام المقبل، ولكن هذه المرة ستتمكن من رؤية وتتبع تقدمك. وبمرور الوقت، ستدخل في إيقاع هذا التمرين وستكون قادرًاعلى معرفة وضعك المادي الصحيح .
2. العناصر الثلاثة: القياس والمراقبة والإدارةفي عام 2024، مارس "الأساليب الثلاثة" للتمويل - القياس والمراقبة والإدارة، وفقا لأنسيلم مينديز، المدير التنفيذي للمبيعات والتكنولوجيا في مجموعة كونتيننتال، وهي شركة تقدم الخدمات المالية.
ابدأ بتتبع نفقاتك تزامنا مع احتياجاتك/ راقب نفقاتك اللاحقة مع الالتزام بالميزانية، وإدارة مثل هذه الخطط المالية والبقاء على المسار الصحيح.
إن صندوق الطوارئ عبارة عن وعاء من المال محمي بسياج من بقية أموالك ومن الناحية المثالية، يتم الاحتفاظ بها في حساب توفير منفصل، ويمكن عادةً إنشاء حسابات التوفير لتعمل جنبًا إلى جنب مع حسابك الجاري القياسي.
4. الميزانيةتعد الميزانية جانبًا مهمًا من التخطيط وهو ضروري لإدارة أموالك بشكل فعالمن خلال وضع الميزانية، يمكنك إنشاء خطة منظمة لكيفية تخصيص أرباحك عبر فئات مختلفة، بما في ذلك السكن والنقل والطعام والتسوق وتناول الطعام وسداد الديون والاستثمار وغيرها،
من خلال إعداد الميزانية، يمكنك إنشاء خطة منظمة لكيفية تخصيص أرباحك عبر فئات مختلفة.
5. استثمر في نفسك أولاًلا يوجد استثمار يحقق عوائد أفضل من تلك التي تحققها في نفسك وأهدافك ونموك الشخصي ورفاهيتك فالناس غالبا ما يقعون في حلقات مفرغة من الإنفاق الباهظ، ويضحون بأهداف طويلة الأجل من أجل لتحقق أهداف على المدى القصير.
لذا، ادخر أولاً ثم أنفق لاحقاً. حتى لو خصصت مبلغًا صغيرًا جانبًا، فافعل ذلك بانضباط صارم.
6. سداد الديون ذات الفوائد المرتفعةعند إدارة الديون، فإن تحديد أولويات الديون التي يجب سدادها أولا أمر بالغ الأهمية، ضع خطة لسداد الديون وخصص جزءًا من ميزانيتك لسداد هذه الديون في أسرع وقت ممكن.
استخدم طريقة كرة الثلج، التي تتضمن التركيز على تسوية أصغر الديون أولاً.
7. تنويع استثماراتكأي شيء تدخره فوق ما هو مطلوب في صندوق الطوارئ الخاص بك لا ينبغي أن يبقى نقوداً، لأن التضخم سوف يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت ، وبمجرد أن تدخر أكثر من صندوق الطوارئ الخاص بك، فكر في قاعدة الخمس سنوات - هل ستحتاج إلى المال خلال السنوات الخمس المقبلة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فاحتفظ بمدخراتك نقدا (وربما حتى أنشئ حساب توفير آخر مسور وأعطه اسم هدفك على المدى القصير، ولكن إذا كانت الإجابة لا، فيجب عليك استثمار هذا للتأكد من أن أموالك تنمو فوق معدل التضخم .
8. قم بإعداد خطة ادخار منتظمة قسريةيجيد الكثير من الأشخاص سداد فواتير بطاقاتهم الائتمانية وفواتير الخدمات في الوقت المحدد. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بتخصيص الأموال على أساس منتظم، فإن غالبيتها تفشل
وينصح بأن تبدأ بمشروع صغير، لكن ادفع لنفسك شيئًا قبل أن تسدد مستحقات الجميع في عام 2024 .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدارة أموال المعرفة المالية
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: لماذا تنتشر أفكار ترامب بسرعة في بلادنا؟
نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا للسياسي البريطاني والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، دانيال هانان، تناول فيه بالتحليل تغلغل الفكر القومي اليميني في الساحة السياسية البريطانية.
وفي تقدير الكاتب أن وصول كثير من أفكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بريطانيا لا يعني فقط أن النظام السياسي فيها ينقلب على حرية التجارة والعولمة ويناهض ظاهرة الهجرة إلى الغرب، بل يعني أيضا تزايد الاستقطاب السلبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي زار حمص بعد 13 عاما فماذا وجد؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبرend of listكما تعني أيضا شن حروب ثقافية وما يترتب عليها من استخفاف بالحجج الاقتصادية، إلى جانب تنامي ظاهرة تعظيم الشخصيات إلى درجة القداسة.
أميركا أولالكن هانان يعتقد أن الجانب الأكثر رعبا من كل ذلك يكمن في شعار "أميركا أولا" الذي يرفعه ترامب وأنصاره، حتى وإن خالفت الدستور.
ووفق المقال، فقد تبنى مؤيدو شعار "أميركا أولا" -بمن فيهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات أميركية- رغبة ترامب في الحصول على فترة رئاسية ثالثة، في تحد واضح للقواعد.
وقارن هانان بين شخصيتي ترامب وزعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج. وقال إن الأخير لا يشبه الرئيس الأميركي في شخصيته. ومع ذلك، فإن الكاتب يوحي في مقاله بأن الطفرة في شعبية حزب الإصلاح بزعامة فاراج مدفوعة إلى حد كبير بنفس العوامل التي كانت وراء صعود ظاهرة "أميركا أولا" في الولايات المتحدة.
إعلانويعتقد الكاتب أن الجماهير البريطانية تشعر بأن كل الأحزاب الأخرى هي عصبة فاشلة، وأن لا أحد منها جاد في السيطرة على الحدود، وأنه من أجل تغيير الأمور ربما تكون هناك حاجة إلى تبني نهج استبدادي بعض الشيء.
دعم ثابتومن وجهة نظره، أن تأييد الجماهير لترامب وفاراج لا يتغير مهما كانت الأسباب وتبدل مواقفهما.
والأمر نفسه ينطبق على حزب الإصلاح. فعندما سحب الحزب دعمه لــ3 من مرشحيه بعد فوات الأوان قبل أيام من الانتخابات العامة التي أجريت في يوليو/تموز الماضي، وظلت أسماؤهم مدرجة في بطاقات الاقتراع، حصل أولئك المرشحين على نفس الحصة من الأصوات التي كانوا سيحصلون عليها لو أنهم كانوا لا يزالون يحظون بتأييد الحزب.
وأشار مقال تلغراف إلى أنه يُحسب لفاراج أنه ظل حتى الآن ينأى بحزبه عن بعض السياسات التي توصف بأنها أكثر جنونا التي يتبناها ترامب والأحزاب اليمينية في أوروبا.
وقد اتخذ موقفا متشددا إزاء أوكرانيا، وبدا أكثر ميلا للتجارة الحرة من مثله الأعلى الرئيس الأميركي.
وأكد الكاتب أن الاعتقاد بأن الحزب الذي يعتمد على رجل واحد لن يحظى بتأييد الناخبين، قد ولّى زمانه، ونحن الآن نعيش في عالم ترامب.
بدء مشروع تطوير ملعب نادي الخلود