التموين تعلن شراء 420 ألف طن قمح أوكراني وروسي لتنويع مصادر الإمداد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية، نيابة عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن شراء 420 ألف طن قمح أوكراني وروسي.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز أرصدتها من السلع الأساسية، وتنويع مصادر الإمداد، وتسعى مصر إلى استيراد القمح من مصادر متعددة، بما في ذلك فرنسا وبلغاريا.
3 شهر والسكر 5.3 شهر
الظروف الجيوسياسية
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، أن الظروف الجيوسياسية تدفعنا للمزيد من الشراء رغم توفر احتياطي استراتيجي، موضحا أن حرب غزة لها تأثيرها السلبي على الإتاحة من السلع الغذائية ولذلك نرفع الاحتياطي، متابعا: لدى مصر احتياطي 5 أشهر من القمح و6 أشهر من الزيوت و3 أشهر من الأرز و4 أشهر من السكر.
ومنذ يومين، قال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن ويكفي 4.8 شهر.
وافتتح الوزير الصومعة الحقلية بمينا القمح بطاقة تخزينية تصل إلى 5 آلاف طن بحجم استثمارات يصل إلى 70 مليون جنيه.
وفي 20 سبتمبر، أظهر تقرير لبلومبرج أن الحكومة تسعى لاستيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التموين قمح أوكراني أشهر من
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.