الجديد برس:

ردت حكومة صنعاء على تصريحات لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، قال فيها إن الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تهدد خطوط الشحن التجاري الدولية.

وقال نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان، في تصريحات لقناة “المسيرة” التابعة لأنصار الله، الثلاثاء، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن البحر الأحمر، محاولة لحرف الرأي العام العالمي عما يجري في قطاع غزة.

وأشار الرويشان إلى أن الموقف الأمريكي في حالة تراجع بفعل صمود المقاومة الفلسطينية، موضحاً أن مساعي الولايات المتحدة لافتعال معركة في البحر الأحمر هدفها تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة، وتغطية الفشل الصهيوني عسكرياً وسياسياً.

وأكد أن “الملاحة البحرية من اليابان وحتى بنما، عبر البحر الأحمر، آمنة إلى كل الوجهات الدولية ماعدا الكيان الصهيوني”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال يوم الإثنين، إن “هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يجب أن تتوقف”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين في السعودية، أن الدول أوضحت أنه يجب أن تكون هناك عواقب إذا استمرت الهجمات.

وأضاف بلينكن أن “واشنطن تفضل أن يستوعب الحوثيون هذه الرسالة ويوقفوا الهجمات”.

وتؤكد صنعاء منذ بدء عمليات قواتها في البحر الأحمر أن الهجمات تقتصر على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى “إسرائيل”، وأن باستطاعة بقية السفن التجارية المرور بأمان من البحر، وهو الإجراء الذي لا تزال تداعياته تنعكس سلبياً على الاقتصاد الإسرائيلي.

وعلى صعيد التأثيرات المباشرة التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي جراء منع قوات صنع مرور السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، قال رئيس مجلس إدارة ميناء “إيلات” في تصريح لموقع باسبورت نيوز الإسرائيلي، إن “الميناء مغلق فعلياً، بدون أي حركة مرور، نتيجة الهجمات من اليمن على السفن في البحر الأحمر”، مضيفاً أن “استمرار توقف الميناء، يؤدي كذلك إلى ضرر المدينة نفسها، فالسفن السياحية لا تصل والمدينة كلها تستفيد من وصولها إلى المدينة”.

في السياق، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن عملاق الشحن البحري شركة “ميرسك” ترفع أسعار شحن الحاويات إلى”إسرائيل” 3.5 ضعف، بعد اضطرار سفنها إلى تغيير مسارها بعيداً عن البحر الأحمر، والتنقل حول أفريقيا”، مشيرةً إلى أن أسعار الحاويات المتجهة إلى إسرائيل أصبحت أكثر تكلفة، وقد وصلت إلى أكثر من 7000 دولار للحاوية الواحدة، بعد أن أعلنت أكبر شركة شحن في العالم MSC توقفها عن استخدام البحر الأحمر”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمریکی فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عضو بسفينة المساعدات المتجهة لغزة: إسرائيل عطلت أجهزة الملاحة

نشر تياجو أفيلا مقطع فيديو على صفحته الشخصية بمنصة إكس لتواصل الاجتماعي متهما إسرائيل بتعطيل أجهزة الملاحة في السفينة مادلين.

كانت السفينة مادلين على بُعد 160 ميل بحري من غزة عندما تعطلت أجهزة الملاحة، ويظهر جهاز تحديد موقع السفينة إنهم متواجدين في مطار أردني بدلا من البحر.

واتهم فيلا  إسرائيل بالتشويش على أجهزتهم، معربا عن تخوفه من التعرض إلى هجوم عسكري على السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية لغزة.

كانت قد انتشرت أنباء صباحا عن تحليق مسيرات إسرائيلية فوق سفينة الحرية مادلين قبل أن تعطل أجهزتها، وناشد أحد أعضائها وزارة الخارجية الفرنسية التدخل لحماية السفينة من القوات الإسرائيلية التي تستعد لمهاجمتهم.

جاء ذلك عقب قرار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي كاتس بمنع دخول السفينة مادلين إلى قطاع غزة، وكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة.

وقد أبحرت السفينة مادلين من السواحل الإيطالية بواسطة ناشطة المناخ جريتا جروثبرج من أجل إنقاذ مليون ونصف مليون إنسان حسب ما قالته جريتا بوقت سابق.

طباعة شارك السفينة مادلين واحتمالية تعرضهم لهجوم بُعد 160 ميل بحري من غزة لتتعطل أجهزة الملاحة متواجدين في مطار أردني بدلا من البحر واتهم فيلا إسرائيل بإنها شوشت على أجهزتهم

مقالات مشابهة

  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • عضو بسفينة المساعدات المتجهة لغزة: إسرائيل عطلت أجهزة الملاحة
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • ختام بطولة كايت مانيا الدولية للكايت سيرف في الغردقة
  • ختام النسخة الثانية من بطولة «كايت مانيا الدولية» للكايت سيرف
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري