نبيل عمر: المصري يتحرك بجينات حضارية وهزم «فريزر» بأدوات المطبخ
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن حضارة مصر عمرها 7 آلاف سنة حضارة، والبعض يتخيل أنها المعابد والأهرامات والألوان المرسومة على الجدران، ولكنها جينات حضارية نتحرك بها لا فرق فيها بين أستاذ الجامعة وسائق التوكتوك.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن كل ما طرأ على الشخصية المصرية هو بعض الصدأ فقط، ولكن وقت الأزمات تنفض هذا الصدأ خاصة إذا تعلق الأمر بالوطن.
وتابع، أن فريزر، هو قائد عسكري، حارب في كل بقاع الأرض فحارب في أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وآسيا ويعتبر نخبة النخبة في العسكرية البريطانية، عندما جاء لرشيد استقبله الفلاحين وربات بيوت انتصروا عليه بأدوات المطبخ.
يعد برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر محمد الباز الشخصية المصرية
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.