جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وسط غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء مقتل أحد جنوده على يد المقاومة الفلسطينية، وسط قطاع غزة، الذي يشهد معارك ضارية برا وجوا.
وارتفع بذلك عدد القتلى المعلن عنهم منذ بداية عملية طوفان الأقصى إلى نحو 520 ضابطًا وجنديًا، حسب الرواية الإسرائيلية.
وكان جيش إسرائيل قد أعلن الثلاثاء مقتل 9 من ضباطه وجنوده وإصابة 27 آخرين خلال المعارك الدائرة في القطاع، وقال إنه وسّع عملياته في الجنوب، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة شماله.
وأقر جيش الاحتلال بهذه الخسائر الإضافية على دفعتين، وقال إن الضباط والجنود لقوا مصرعهم خلال الساعات الـ24 الماضية في اشتباكات وسط وجنوبي القطاع، حيث يتركز القتال بين المقاومة والقوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
مجلة أمريكية: الصين تستغل حرب غزة لتعزيز نفوذها بالجنوب العالمي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مقتل إسرائيلي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.