مفاجأة صادمة حول النفق اليهودي السري في أمريكا.. ما علاقة الحاخام مناحيم ؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أحدثت مقاطع الفيديو واسعة الانتشار للنفق السريّ الذي تم اكتشافه أسفل المقر العالمي لمنظمة حباد -أكبر منظمة يهودية في العالم، في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، صدمة عبر الإنترنت.
وبعد اندلاع الفوضى والاشتباكات في المقر العالمي للحركة اليهودية، ظهر الكثير من الغموض والتكهنات على الإنترنت حول الغرض من بناء النفق السري وإحاطته بكل هذا الغموض والسرية.
ودفعت المشاهد الصادمة الناس إلى التكهن بالغرض الذي تم استخدام الأنفاق من أجله، خاصة بعدما أظهرت صورتان من النفق كرسي هزاز للأطفال وفراش مُلطخ بالدماء في أحد الممرات.
وبينما أثار الحادث غضب مجتمع حباد الذي يدعو الآن إلى اتخاذ إجراءات فورية، شارك أحد المستخدمين على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) مقطع فيديو للنفق وسأل – "لماذا يوجد كرسي الأطفال المرتفع في هذا النفق؟".
طلاب منظمة حباد، الذين كانوا جميعًا في أواخر سن المراهقة والعشرينيات من أعمارهم، هم الذين بدأوا الفوضى ردًا على وصول شاحنات الأسمنت لتغطية الممر الغامض المخفي، ورفضوا الخروج من النفق، ونتيجة لذلك، اعتقلت شرطة نيويورك 10 أشخاص.
الحاخام مناحيم مندل شنيرسون
أنباء عن اكتشاف نفق في مدينة نيويورك الاثنين، 8 يناير 2024، واعتقال شبان حاولوا وقف تدميره أطلقت العنان لنظريات لا تُعد ولا تحصى حول الغرض من الأنفاق، لكن أعضاء جماعة حباد زعموا الثلاثاء أن القصة الحقيقية ليست كما يفترضها معظم الناس.
وقال أتباع الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، الذي ينظر إليه الكثيرون في المجموعة على أنه المسيح، لموقع ديلي ميل البريطاني أنهم يعتقدون أن الخلاص سيأتي إليهم عندما ينفذون أمر مناحيم بتوسيع أقدس موقع لديهم، ألا وهو منزله السابق الواقع في شارع 770 إيسترن باركواي بروكلين - نيويورك.
وبسبب الإحباط مما اعتبروه عدم رغبة قيادة الكنيس في العمل على تنفيذ الأمر، بدأ أعضاء منظمة حباد الشباب بشكل مستقل في هدم الجدران لربط الكنيس، الذي يقع في الطابق السفلي ويغطي مبنيين، بمبنى ثالث مجاور.
منزل الحاخام مناحيم مندل شنيرسون في بروكلين بالقرب من النفق السري
وذكر أن قادة حباد بأنهم رفعوا دعوى قضائية للسيطرة على المبنى، وهو شاغر حاليًا ولكنه كان يستخدم كحمام منذ أكثر من 30 عامًا.
وبدأ اكتشاف النفق السري في ديسمبر بعد أن اشتكى الجيران، وشرع قادة الكنيس أنفسهم في إغلاقه، وعندما حضر العمال لملء المساحة بالإسمنت، رفض عدد قليل من الشباب السماح لهم بذلك، وشوهد بعضهم في مقطع فيديو وهم يقتحمون جدار الحرم بالمطارق.
وقال الحاخام، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن معظم أعضاء المجموعة يوافقون على ضرورة توسيع الكنيس، لكنهم يعتقدون أن الأولاد تصرفوا "بطريقة خاطئة، إذ يأتي الآلاف من الناس إلى هنا كل عام. من المستحيل أن يكون الجميع مناسبين، خاصة خلال فترة الأعياد - نحن نتحدث عن خمسة أو 10000 شخص يتدفقون هنا. لقد كنت هنا. إنها أشياء مؤلمة. مجرد التعرق. إنه صعب جدًا”.
وتابع: "من الضروري توسيع المكان، والجميع يعلم أن التوسعة ستتم في نهاية المطاف”.
من هو الحاخام مناحيم مندل شنيرسونالوريث السابع لمؤسس حركة الحباد (لوبافيتش) الحسيدية، إحدى أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في العالم.
أصدر الحاخام مناحيم مندل شنيرسون عقيدة توسيع الحرم
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.