“دبي للاستثمار” تُعلن عن إطلاق أولى مشاريعها التطويرية في أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي، اليوم عن إطلاق مجمع دبي للاستثمار- أنغولا، أول مشروع تطويري متعدد الاستخدامات تابع للشركة في القارة الأفريقية ضمن خططها التوسعية الخارجية.
ويمتد مجمع دبي للاستثمار- أنغولا، المجمع السكني والتجاري والصناعي المتكامل والفريد من نوعه، على مساحة 2000 هكتار في الأراضي الأنغولية، ويتميز بتصميمه المبتكر الذي يُسلط الضوء على المعايير والجودة التي تم اعتمادها في إنشاء مجمعات تنموية ومشاريع متعددة الاستخدامات ناجحة.
تتألف المساحة الجغرافية، التي سيقام عليها مجمع دبي للاستثمار- أنغولا، من شريط ساحلي بطول 3 كيلومترات وشاطئ رملي ممتد على طول 2 كيلومتر، ما يوفر مساحات لتنفيذ المخطط الرئيسي للمشروع المتعدد الاستخدامات والمتنوع، ويهدف المجمع أن يصبح مركزاً سياحياً وصناعياً يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع خطط وجهود وزارة البيئة الأنغولية.
وستتولى دبي للاستثمار، مهمة تطوير البنية التحتية وتأجير الأراضي للمطورين والمستثمرين، لتحقيق مشروع تطويري متعدد الاستخدامات، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في بلدية داندي بمقاطعة بينجو، على بعد 50 كيلومتراً فقط عن العاصمة الأنغولية لواندا و33 كيلومتراً غرب عاصمة المقاطعة كاكسيتو. وتوفر شبكة النقل الإقليمية خدمات المواصلات للزوار المحليين والدوليين.
وقال خالد بن كلبان نائب رئيس مجلس الادارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة “دبي للاستثمار”، أن إطلاق مجمع دبي للاستثمار- أنغولا، يمثل إنجازاً بارزاً يعكس جهود وسعي المجموعة لتحقيق وتعزيز مسيرتها التوسعية العالمية، مع التأكيد على أهمية الفرص الاقتصادية الواعدة في أفريقيا، وتحفيز النمو المستدام وتحقيق الازدهار في أنحاء القارة من خلال دمج الممارسات البيئية المبتكرة في عمليات التطوير والتنفيذ.
ولفت إلى أن المشروع يتماشى مع اللوائح التنظيمية التي وضعتها وزارة البيئة لحماية البيئة والحفاظ عليها، ويلتزم بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) من خلال اعتماد الطاقة المتجددة المتكاملة، والإدارة الذكية للمياه، والمناظر والمساحات الطبيعية المبتكرة، إلى جانب غيرها من المبادرات المستدامة المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسار “سياحة الفلك الآثاري”
صراحة نيوز ـ نظمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي بالتعاون مع جمعية الرواد للسياحة الفلكية أمس الاثنين، في مدينة البترا، حفل إطلاق مسار “سياحة الفلك الآثاري” وتوقيع كتاب “الرقيم: المشروع النبطي العلمي في البترا” للباحث مأمون النوافلة.
وقال رئيس مجلس مفوضي السلطة الدكتور فارس البريزات، إن إطلاق مسار سياحة الفلك الآثاري في البترا يأتي ترجمة لرؤية السلطة في تنويع المنتج السياحي وإثرائه بمضامين ثقافية وعلمية تعكس العمق الحضاري والتاريخي للمدينة الوردية وإبراز جوانب غير تقليدية من تاريخ الأنباط، منها معرفتهم الفلكية المتقدمة لتكون جزءاً من تجربة الزائر.
وأشار إلى أن السلطة تدعم جميع الجهود والمبادرات التي توظف البحث العلمي لخدمة السياحة والتنمية المستدامة في البترا وبما يسهم في تنويع المنتج السياحي في المنطقة وإطالة أمد إقامة السائح ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية كافة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الرواد للسياحة الفلكية ومؤلف كتاب “الرقيم: المشروع النبطي العلمي في البترا” الباحث مأمون النوافلة، أهمية المسار الجديد في إحياء البعد العلمي والفلكي للحضارة النبطية وعرض أبرز اكتشافات كتابه التي تسلط الضوء على الجانب الفلكي والمعماري المتقدم في البترا.
وتناول النوافلة في كتابه أن أول بوصلة في التاريخ التي ما تزال تُستخدم حتى يومنا هذا كانت من ابتكار الأنباط، بالإضافة إلى أن الآلة المعروفة باسم “القياس والكمال” التي شكلت الأساس في تطوير الأسطرلاب ونظام (GPS) هي اختراع نبطي، إضافة إلى أن مبنى الخزنة في البترا يُعد قاموساً حياً للظواهر الفلكية التي تشهدها قبة السماء طوال ليالي العام.
بدورها، قدمت الروائية الأردنية صفاء الحطاب مداخلة أدبية تناولت فيها توظيف الرواية في توثيق هوية المدينة، مشيدة بجهود الباحث النوافلة ومبادرة السلطة والجمعية في إبراز ملامح غير تقليدية من الإرث النبطي.
وشهد الحفل عرض قطعة نيزكية تم العثور عليها في البترا بعد فحصها من قبل الخبراء في جامعة الحسين بن طلال، تأكيداً لطبيعتها النيزكية في لفتة رمزية تُجسد الصلة بين أرض البترا وفضائها الكوني.
ويُعد مسار “سياحة الفلك الآثاري” استكمالاً لجهود السلطة في تطوير مسارات سياحية ثقافية متنوعة تهدف إلى إثراء تجربة الزائر وتسليط الضوء على أوجه متعددة من هوية البترا التاريخية، حيث يأتي ضمن مجموعة من المسارات التي عملت السلطة على تطويرها أخيرا، مثل مسار الخرمة ووادي فرسة والمدرس ومسار النبي هارون وغيرها من المسارات التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الزوار لاكتشاف عمق الإرث النبطي وتنوع البيئة الطبيعية والثقافية في الإقليم وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل ومصادر دخل متنوعة لهم.
ويأتي هذا الحدث في ضمن جهود سلطة إقليم البترا المستمرة لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد وتقدم تجربة متكاملة تمزج بين التاريخ والهوية والعلوم