ما سر عدم تضرر هاتف "آيفون" سقط من طائرة خطوط ألاسكا الجوية؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الاقتصاد - متابعة
أوضح عالم فيزياء سر عدم تضرر هاتف " آيفون " سقط من ارتفاع 16000 قدم (4876 مترا) في حادثة رحلة خطوط ألاسكا الجوية. ولتوضيح ذلك، عندما يسقط الهاتف من ارتفاع الخصر تقريبا، فإنه يضرب الأرض بسرعة حوالي 10 ميل في الساعة، ونظرا لعدم وجود قوة سحب الرياح لإبطاء سقوطه، فسيتضرر، والعكس صحيح عندما يسقط هاتف من طائرة.
وقال دنكان واتس، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد الفيزياء الفلكية النظرية بجامعة أوسلو، إن مقاومة الهواء أبطأت سرعة الهاتف إلى 50 ميلا في الساعة، وكانت الأدغال التي سقط فيها بمثابة وسادة لحمايته من التلف. وأضاف واتس: "إذا سقط الهاتف وشاشته مواجهة للأرض، فسيكون هناك قدر كبير من السحب، ولكن إذا سقط الهاتف بشكل مستقيم، فسيكون هناك قدر أقل قليلا من السحب. في الواقع، سيسقط الهاتف ويتلقى الكثير من الرياح مما يعطي قوة للأعلى". وأوضح واتس أنه بسبب سقوط الهاتف على الأرجح في الهواء، فمن المحتمل أن تكون سرعته أقرب إلى حوالي 50 ميلا في الساعة. ولا يمكن تحقيق السرعة القصوى إلا إذا كانت شاشة الهاتف متعامدة مع الأرض. وقال: "الإجابة الأساسية هي مقاومة الهواء". يذكر أن شون بيتس، أحد سكان واشنطن، عثر على هاتف " آيفون " سليما وغير تالف تماما في أحد الأدغال أثناء سيره للبحث عن العناصر التي ربما سقطت من الطائرة. وكان هذا جهاز " آيفون " الثاني الذي عثر عليه بعد سقوطه من طائرة بوينغ 737 Max 9. وأخبر بيتس متابعيه على X أنه عندما وجد الهاتف كان لا يزال سليما وغير مقفل وفي وضع الطيران. وعلقت خطوط ألاسكا الجوية تحليق جميع طائراتها "بوينغ 737-9" بعد حادث تحطم نافذة إحدى طائراتها يوم الجمعة الماضي، وهبوطها الاضطراري في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.